responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 117

عنه ، ليرغب المؤمن في لقاء الله محقا ، فإني لا أرى الموت إلا الحياة ، ولا الحياة مع الظالمين إلا برما. إن الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم [١] يحوطونه مادرت معائشهم فإذا محصوا بالبلاء [٢] قل الديانون.

٢ ـ وقال 7 لرجل اغتاب عنده رجلا : يا هذا كف عن الغيبة فإنها إدام كلاب النار.

٣ ـ وقال عنده رجل : إن المعروف إذا اسدي إلى غير أهله ضاع [٣] فقال الحسين 7 : ليس كذلك ، ولكن تكون الصنيعة مثل وابل المطر تصيب البر والفاجر.

٤ ـ وقال 7 : ما أخذ الله طاقة أحد إلا وضع عنه طاعته ، ولا أخذ قدرته إلا وضع عنه كلفته.

٥ ـ وقال 7 : إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار ، وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد ، وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبداة الاحرار ، وهي أفضل العبادة.

٦ ـ وقال له رجل : ابتداء كيف أنت عافاك الله؟ فقال 7 له : السلام قبل الكلام عافاك الله ، ثم قال 7 : لا تأذنوا لاحد حتى يسلم.

٧ ـ وقال 7 : الاستدراج من الله سبحانه لعبده أن يسبغ عليه النعم ويسلبه الشكر.

٨ ـ وكتب إلى عبدالله بن العباس حين سيره عبدالله بن الزبير [٤] إلى


[١]في بعض النسخ «لغو على ألسنتهم».
[٢]محص الله الرجل : اختبره.
[٣]اسدى اليه : أحسن اليه. والوابل : المطر الشديد.
[٤]انما وقع هذا التسيير بعد قتل المختار الناهض الوحيد لطلب ثار الامام السبط المفدى فالكتاب هذا لا يمكن أن يكون للحسين السبط 7 ولعله لولده الطاهر على بن الحسين السجاد سلام الله عليهما فاشتبه على الراوى على بن الحسين بالحسين بن على صلوات الله عليهم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست