responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 116

وقال 7 : صاحب الناس مثل ما تحب أن يصاحبوك به.

وكان يقول 7 : ابن آدم إنك لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت من بطن امك ، فخذ مما في يديك لما بين يديك ، فإن المؤمن يتزود وإن الكافر يتمتع ، وكان ينادي مع هذه الموعظة «وتزودوا فإن خير الزاد التقوى».

٢٠

* ( باب ) *

* «( مواعظ الحسين بن أمير المؤمنين صلوات الله عليهما )» *

١ ـ لى [١] : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل ، عن الصادق ، عن أبيه ، عن جده : قال : سئل الحسين بن علي 8 فقيل له : كيف أصبحت يا ابن رسول الله؟ قال : أصبحت ولي رب فوقي ، والنار أمامي ، والموت يطلبني ، والحساب محدق بي ، وأنا مرتهن بعملي ، لا أجد ما احب ، ولا أدفع ما أكره ، والامور بيد غيري ، فإن شاء عذبني وإن شاء عفا عني ، فاي فقير أفقرمني؟.

٢ ـ ف [٢] : عن الحسين 7 في قصار هذه المعاني :

١ ـ قال 7 : في مسيره إلى كربلا [٣] : إن هذه الدنيا قد تغيرت وتنكرت ، وأدبر معروفها ، فلم يبق منها إلا صبابة كصابة الاناء ، وخسيس عيش كالمرعى الوبيل [٤] ، ألا ترون أن الحق لا يعمل به ، وأن الباطل لا ينتهى


[١]المجالس : المجلس التاسع والثمانون ص ٣٦٢.
[٢]التحف ص ٢٤٥.
[٣]ذلك في موضع يقال : ذى حسم ونقل هذا الكلام الطبرى في تاريخه «عن عقبة ابن أبى العيزار قال : قام الحسين 7 بذى حسم فحمد الله واثنى عليه ثم قال : « أما بعد انه قد نزل من الامر ما قد ترون .. الخ » مع اختلاف يسير.
[٤]الصبابة ـ بالضم ـ : بقية الماء في الاناء. والمرعى : الكلاء. والوبيل : الوخيم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست