نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 113
التمسك لمن لا يؤاتيك ، والنظر بما لا يعنيك ، والجهل وإن كنت فصيحا.
وقال 7 : ما فتح الله عزوجل على أحد باب مسألة فخزن عنه باب الاجابة ، ولا فتح الرجل باب عمل فخزن عنه باب القبول ، ولا فتح لعبد باب شكر فخزن عنه باب المزيد.
وقيل له 7 : كيف أصبحت يا ابن رسول الله 9؟ قال : أصبحت ولي رب فوقي ، والنار أمامي ، والموت يطلبني ، والحساب محدق بي ، وأنا مرتهن بعملي لا أجد ما احب ، ولا أدفع ما أكره ، والامور بيد غيري ، فإن شاء عذبني وإن شاء عفا عني ، فأي فقير أفقر مني؟.
وقال 7 : المعروف مالم يتقدمه مطل ، ولا يتبعه من ، والاعطاء قبل السؤال من أكبر السؤدد.
وسئل 7 عن البخل : فقال : هو أن يرى الرجل ما أنفقه تلفا وما أمسكه شرفا ، وقال 7 : من عدد نعمه محق كرمه.
وقال 7 : الوحشة من الناس على قدر الفطنة بهم.
وقال 7 : الوعد مرض في الجود ، والانجاز دواؤه.
وقال 7 : الانجاز دواء الكرم.
وقال 7 : لا تعاجل الذنب بالعقوبة واجعل بينهما للاعتذار طريقا.
وقال 7 : المزاح يأكل الهيبة ، وقد أكثر من الهيبة الصامت.
وقال 7 : المسؤول حر حتى يعد ومسترق المسؤول حتى ينجز [١].
وقال 7 : المصائب مفاتيح الاجر.
وقال 7 : النعمة محنة فإن شكرت كانت نعمة ، فإن كفرت صارت نقمة.
وقال 7 : الفرصة سريعة الفوت بطيئة العود.
وقال 7 : لا يعرف الرأي إلا عند الغضب.
وقال 7 : من قل ذل ، وخير الغنى القنوع ، وشر الفقر الخضوع.
[١]«يعد» مضارع من وعد ، والمسترق هو السائل يعنى هو الذى يطلب الرق.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 78 صفحه : 113