responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 111

أمره ، ويهيئ له رشده ، ويفلجه بحجته ، ويبيض وجهه ، ويعطيه رغبته مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا.

٦ ـ كشف [١] : عن الحسن بن علي 8 قال : لا أدب لمن لا عقل له ، ولا مروة لمن لا همة له ، ولا حياء لمن لا دين له ، ورأس العقل معاشرة الناس بالجميل ، وبالعقل تدرك الداران جميعا ، ومن حرم من العقل حرمهما جميعا.

وقال 7 : علم الناس علمك وتعلم علم غيرك فتكون قد أتقنت علمك وعلمت مالم تعلم.

وسئل 7 عن الصمت فقال : هو ستر العمى ، وزين العرض ، وفاعله في راحة وجليسه آمن.

وقال 7 : هلاك الناس في ثلاث : الكبر والحرص والحسد ، فالكبر هلاك الدين وبه لعن إبليس ، والحرص عدو النفس وبه اخرج آدم من الجنة ، والحسد رائد السوء ومنه قتل قابيل هابيل.

وقال 7 : لا تأت رجلا إلا أن ترجو نواله وتخاف يده ، أو يستفيد من علمه ، أو ترجو بركة دعائه ، أو تصل رحما بينك وبينه.

وقال 7 : دخلت على أمير المؤمنين 7 وهو يجود بنفسه لما ضربه ابن ملجم فجزعت لذلك فقال لي : أتجزع فقلت : وكيف لا أجزع وأنا أراك على حالك هذه فقال 7 : ألا اعلمك خصالا أربع إن أنت حفظتهن نلت بهن النجاة وإن أنت ضيعتهن فاتك الداران ، يا بني لا غنى أكبر من العقل ، ولا فقر مثل الجهل ، ولا وحشة أشد من العجب ، ولا عيش ألذ من حسن الخلق. [ فهذه سمعت عن الحسن يرويها عن أبيه 8 فاروها إن شئت في مناقبه أو مناقب أبيه ] [٢].

وقال 7 : ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم من حاسد.

وقال 7 : اجعل ما طلبت من الدنيا فلن تظفر به بمنزلة ما لم يخطر ببالك ، واعلم أن مروة القناعة والرضا أكثر من مروة الاعطاء ، وتمام الصنيعة خير من ابتدائها


[١]كشف الغمة ج ٢ ص ١٩٦.
[٢]بين القوسين كلام الاردبيلى في (كشف) ولا يناسب هذا الكتاب.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست