responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 109

١٥ ـ ورزق غلاما فأتته قريش تهنيه فقالوا : يهنيك الفارس ، فقال 7 :

أي شئ هذا القول؟ ولعله يكون راجلا ، فقال له جابر : كيف نقول يا ابن رسول الله؟ فقال 7 : إذا ولد لاحدكم غلام؟ فأتيتموه فقولوا له : شكرت الواهب وبورك لك في الموهوب ، بلغ الله به أشده [١] ورزقك بره.

١٦ ـ وسئل عن المروة؟ فقال 7 : شح الرجل على دينه ، وإصلاحه ماله ، وقيامه بالحقوق.

١٧ ـ وقال 7 : إن أبصر الابصار ما نفذ في الخير مذهبه. وأسمع الاسماع ما وعى التذكير وانتفع به. أسلم القلوب ما طهر من الشبهات.

١٨ ـ وسأله رجل أن يخيله [٢] قال 7 : إياك أن تمدحني فأنا أعلم بنفسي منك ، أو تكذبني فإنه لا رأي لمكذوب ، أو تغتاب عندي أحدا. فقال له الرجل :

ائذن لي في الانصراف ، فقال 7 : نعم إذا شئت.

١٩ ـ وقال 7 : إن من طلب العبادة تزكى لها ، إذا أضرت النوافل بالفريضة فارفضواها ، اليقين معاذ للسلامة ، من تذكر بعد السفر اعتد ، ولا يغش العاقل من استنصحه ، بينكم وبين الموعظة حجاب العزة ، قطع العلم عذر المتعلمين [٣] ، كل معاجل يسأل النظرة [٤] ، وكل مؤجل يتعلل بالتسويف.

٢٠ ـ وقال 7 : اتقوا الله عباد الله وجدوا في الطلب وتجاه الهرب ، وبادروا العمل قبل مقطعات النقمات [٥] وهاذم اللذات ، فإن الدنيا لا يدوم نعيمها ولا تؤمن فجيعها ولا تتوقى في مساويها ، غرور حائل ، وسناد مائل [٦] ، فاتعظوا


[١]وفى بعض النسخ «رشده». ورواه الكلينى في الكافى قسم الفروع.
[٢]في بعض النسخ «يعظه» مكان يخيله اى يغيره وهو أيضا كناية عن الموعظة.
[٣]كذا وفى كلام أبيه 7 في النهج «المعللين».
[٤]النظرة : الامهال والتأخيرر.
[٥]النقمات : جمع نقمة : اسم من الانتقام.
[٦]السناد ـ ككتاب ـ : النافة الشديدة القوية. ومن الشئ عماده.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست