responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 76

ابن الحسن هذه الاوراق من وصية رسول الله 9 لابي ذر الغفاري التي أخبرني بها الشيخ المفيد أبوالوفاء عبدالجبار بن عبدالله المقري الرازي ، والشيخ الاجل الحسن بن الحسين بن الحسن بن بابويه ; إجازة قالا أملا علينا الشيخ الاجل أبوجعفر محمد بن الحسن الطوسي ، وأخبرني بذلك الشيخ العالم الحسين بن الفتح الواعظ الجرجاني في مشهد الرضا 7 ، قال : أخبرنا الشيخ الامام أبوعلي الحسن بن محمد الطوسي قال : حدثني أبي : الشيخ أبوجعفر ; قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل محمد بن عبدالله بن محمد بن المطلب الشيباني قال : حدثنا أبوالحسين رجاء بن يحيى العبرتائي الكاتب [١] سنة أربع عشر وثلاثمائة وفيها مات قال : حدثنا محمد بن الحسن بن شمون قال : حدثني عبدالله بن عبدالرحمن الاصم ، عن الفضل بن يسار ، عن وهب بن عبدالله الهنائي [٢] قال : حدثني أبو حرب ابن أبي الاسود الديلي عن أبي الاسود قال : قدمت الربذة فدخلت على أبي ذر جندب بن جنادة 2 فحدثني أبوذر. قال : دخلت ذات يوم في صدر نهاره على رسول الله 9 في مسجده فلم أر في المسجد أحدا من الناس إلا رسول الله 9 وعلي إلى جانبه جالس فاغتنمت خلوة المسجد فقلت : يا رسول الله بأبي أنت ، وامي أوصني بوصية ينفعني الله بها ، فقال : نعم وأكرم بك يا أباذر إنك منا أهل البيت وإني موصيك بوصية فاحفظها فإنها جامعة لطرق الخير وسبله ، فإنك إن حفظتها كان لك بها كفلان.

يا أباذر اعبدالله كأنك تراه فإن كنت لا تراه فانه يراك ، واعلم أن أول عبادة الله المعرفة به ، فهو الاول قبل كل شئ فلا شئ قبله ، والفرد فلاثاني له ، والباقي لا إلى غاية ، فاطر السماوات والارض وما فيهما وما بينهما من شئ وهو الله اللطيف الخبير وهو على كل شئ قدير ، ثم الايمان بي والا قرار بأن الله تعالى أرسلني إلى كافة الناس بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله باذنه ، وسرا جامنيرا ، ثم حب أهل بيتي


[١]سيأتى ضبط العبر تاتى بعد تمام الحديث.
[٢]الهنائى ـ بضم الهاء ونون ومد ـ كما في التقريب.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست