responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 73

مجزي وعند الله أضعاف كثيرة ، قلت : فأي الرقاب أفضل؟ قال : أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها ، قلت : فأي الجهاد أفضل؟ قال : من عقر جواده واهريق دمه في سبيل الله ، قلت : فأي آية أنزلها الله عليك أعظم؟ قال آية الكرسي.

ثم قال : يا أباذر ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة ، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة.

قلت : يا رسول الله كم النبيون؟ قال : مائة ألف وأربعة وعشرون ألف نبي قلت : كم المرسلون منهم؟ قال : ثلاثة عشر جماء غفيراء [١] قلت : من كان أول الانبياء؟ قال آدم قلت وكان من الانبياء مرسلا؟ قال : نعم خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه.

ثم قال : يا أباذر أربعة من الانبياء سريانيون : آدم وشيث واخنوخ ـ وهو إدريس 7 وهو أول من خط بالقلم ـ ونوح 7 وأربعة من الانبياء من العرب هود ، وصالح ، وشعيب ، ونبيك محمد ، وأول نبي من بني إسرائيل موسى وآخرهم عيسى [ بينهما ] ستمائة نبي.

قلت : يا رسول الله كم أنزل الله من كتاب؟ قال : مائة كتاب وأربعة كتب أنزل الله على شيث خمسين صحيفة ، وعلى إدريس ثلاثين صحيفة ، وعلى إبراهيم عشرين صحيفة ، وأنزل التوراة والانجيل والزبور والفرقان ، قلت : يارسول الله فما كانت صحف إبراهيم قال : كانت أمثالا كلها وكان فيها « أيها الملك المبتلى المغرور إني لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها إلى بعض ولكن بعثتك لترد عني دعوة المظلوم فاني لا أردها وإن كانت من كافر ». وعلى العاقل ما لم يكن مغلوبا على عقله أن يكون له [ أربع ] ساعات ساعة يناجي فيها ربة عزوجل وساعة يحاسب فيها نفسه ، وساعة


[١]قال الجوهرى : جاؤوا جماء غفيراء ـ ممدودا ـ والجماء الغفير ، وجم الغفير وجماء الغفير أى جاؤوا بجماعتهم ولم يتخلف منهم أحد وكانت فيهم كثرة ، وقال : الجماء الغفير اسم وليس بفعل الا أنه تنصب المصادر التى هى في معناه كقولك جاؤونى جميعا وقاطبة وطرا وكافة ، وأدخلوا فيه الالف واللام كما أدخلوا في قولهم أوردها العراك أى أوردها عراكا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست