responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 367

تريدون ، ويقيم أودكم [١] ولكن لا أشتري صلاحكم بفساد نفسي [٢] بل يسلط الله عليكم قوما فينتقم لي منكم ، فلادنيا استمتعتم بها ، ولا آخرة صرتم إليها ، فبعداو سحقا لاصحاب السعير.

٣٤ ـ كا : [٣] من الروضة خطبة لامير المؤمنين 7 عن أحمد بن محمد ، عن سعيد بن المنذر [٤] بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن محمد بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه قال : خطب أمير المؤمنين 7 ورواها غيره بغير هذا الاسناد وذكر أنه خطب بذي قار [٥] فحمد الله وأثنى عليه :

ثم قال : أما بعد فإن الله تبارك وتعالى بعث محمدا 9 بالحق ليخرج عباده من عبادة عباده إلى عبادته ، ومن عهود عباده إلى عهوده ، ومن طاعة عباده إلى طاعته ، ومن ولا ية عباده إلى ولايته ، بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ، عودا وبدءا وعذرا ونذرا ، بحكم قد فصله [٦] وتفصيل قدأحكمه ، وفرقان قد فرقه [٧] وقرآن قد بينه ليعلم العبادر بهم إذ جهلوه ، وليقر وابه إذ جحدوه ، وليثبتوه بعد إذأ نكروه ، فتجلى


[١]الاود بالتحريك : الاعوجاج.
[٢]أى لا أطلب صلاحكم بالظلم وبمالم يأمرنى به ربى فاكون قد اصلحتكم بافساد نفسى.
[٣]المصدر ص ٣٨٦ تحت رقم ٥٨٦.
[٤]في بعض نسخ المصدر « سعد بن المنذر ».
[٥]موضع بين الكوفة وواسط. « القاموس ».
[٦]« عودا وبدءا » يعنى إلى الدعوة بعد ما بدأ فيها والمراد تكرير الدعوة. « عذرا ونذرا » كل منهم مفعول له لقوله : « بعث » أى عذرا للمحقين ونذر للمبطلين ، أوحال أى عاذرا ومنذرا. قوله : « بحكم » المراد به الجنس أى بعثه مع أحكام مفصلة مبينة.
[٧]الفرقان هوالقرآن وكل ما فرق بين الحق والباطل. والمراد بتفريقه انزاله متفرقا أوتعلقه بالاحكام المتفرقة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست