responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 33

ويصدق جميع المرسلين ، ويشهد بالاخلاص لجميع النبيين ، امته مرحومة مباركة ما بقوا في الدين على حقايقه ، لهم ساعات موقتات يؤدون فيها الصلوات أداء العبد إلى سيده نافلته ، فبه فصدق ومناهجه فاتبع فانه أخوك.

يا موسى إنه امي ، وهو عبد صدق مبارك له فيما وضع يده عليه ، ويبارك عليه كذلك كان في علمي ، وكذلك خلقته ، به أفتح [١] الساعة ، وبامته أختم مفاتيح الدنيا فمر ظلمة بني إسرائيل أن لايدر سوا اسمه ، ولا يخذلوه وإنهم لفاعلون وحبه لي حسنة فأنا معه وأنا من حزبه [٢] وهو من حزبي ، وحزبهم الغالبون. فتمت كلماتى لاظهرن دينه على الاديان كلها ، ولاعبدن بكل مكان ولانزلن عليه قرآنا فرقانا شفاء لما في الصدور من نفث الشيطان ، فصل عليه يا ابن عمران فاني أصلي عليه وملائكتي.

يا موسى أنت عبدي وأنا إلهك لا تستذل الحقير الفقير ، ولا تغبط الغني بشئ يسير ، وكن عند ذكري خاشعا ، وعند تلاوته برحمتي طامعا ، وأسمعني لذاذة التوراة بصوت خاشع حزين ، اطمئن عند ذكري وذكر بي من يطمئن إلى ، واعبدني ولا تشرك بي شيئا ، وتحر مسرتي [٣] إني أنا السيد الكبير ، إني خلقتك من نطفة من ماء مهين [٤] من طينة أخرجتها من أرض ذليلة ممشوجة [٥] فكانت بشرا فأنا صانعها خلقا فتبارك وجهي ، وتقدس صنعي [٦] ليس كمثلي شئ


[١]الباء للملا بسة والغرض اتصال امته ودولته ونبوته بقيام الساعة.
[٢]اى انصره واعينه.
[٣]التحرى : الطلب اى اطلب ما يوجب رضاى عنك.
[٤]المهين : الحقير والقليل والضعيف.
[٥]اى مخلوطة من انواع ، والمراد انى خلقتك من نطفة واصل تلك النطفة حصل من شخص خلقته من طينة الارض وهو آدم 7 واخذت طينته من جميع وجه الارض المشتملة على الوان وانواع مختلفة (كذا في المرآة).
[٦]في بعض النسخ من المصدر « صنيعى ».
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست