responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 168

الهدية تورث المودة وتجدر الاخوة [١] ، وتذهب الضغينة. تهادوا تحابوا. نعم الشئ الهدية أمام الحاجة. اهد لمن يهديك. الهدية تفتح الباب المصمت. نعم مفتاح الحاجة الهدية. المرء مخبو تحت لسانه [٢]. ما يصلح للمولى فعلى العبد حزام. الهدايا رزق الله ـ من أهدي إليه شئ فليقبله. إن هذه القلوب تمل كما تمل الابدان فاهدوا إليها طرائف الحكم.

في حديث القدسي يا داود فرغ لي بيتا أسكنه : إن لله في أيام دهر كم نفحات ألا فتر صدوا لها. السعيد من وعظ بغيره. من نظر في العواقب سلم في النوائب.

لا منع ولا إسراف ، ولا بخل ولا إتلاف. خير الامور أوسطها. ما العلم إلا ما حواه الصدر. الدنيا دار بلية. تعمموا تزادوا حلما. العمامة من المروة ، هذان محرمان على ذكور امتي يعني الذهب والحرير.

٣ ـ الدرة الباهرة من الاصداف الطاهرة : [٣] قال رسول الله 9 : العلم وديعة الله في أرضه ، والعلماء امناؤه عليه ، فمن عمل بعلمه أدى أمانته ، ومن لم يعمل بعمله كتب في ديوان الله من الخائنين.

قال 9 : إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعو هم بأخلاقكم.

وقال 9 : تفرغوا من هموم الدنيا ما استطعتم فإنه من أقبل على الله تعالى بقلبه جعل الله قلوب العباد منقادة إليه بالود والرحمة ، وكان الله إليه بكل خير أسرع.

وقال 9 : لا يريد القدر إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر ، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذهب يصيبه.

وقال 9 : حسن الظن بالله من عبادة الله.

وقال 9 : لا خير لك في صحبة من لا يرى لك مثل الذي يرى لنفسه.


[١]أى حوطها وحجزها. والضغينة : الحقد والشحناء.
[٢]من خبأيخبأ أى مستور.
[٣]قال المؤلف في ج ١ ص ١٠ أنه للشيخ العلامة الشهيد محمد بن مكى (ره).
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست