نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 77 صفحه : 163
١٧١ ـ وقال 9 : السنة سنتان سنة في فريضة الاخذ بعدي بها هدى ، وتركها ضلالة ، وسنة في غير فريضة الا خذ بها فضيلة ، وتركها غير خطيئة.
١٧٢ ـ وقال 9 : من أرضى سلطانا بما يسخط الله خرج من دين الله.
١٧٣ ـ وقال 9 : خير من الخير معطيه ، وشر من الشر فاعله.
١٧٤ ـ وقال 9 : من نقله الله من ذل المعاصي إلى عز الطاعة أغناه بلا مال ، وأعزه بلا عشيرة ، وآنسه بلا أنيس ، ومن خاف الله أخاف منه كل شئ ، ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شئ ، ومن رضي من الله باليسر من الرزق رضي الله منه باليسير من العمل ، ومن لم يستحي من طلب الحلال من المعيشة خفت مؤنته و رخى باله ، ونعم عياله ، ومن زهد في الدنيا أثبت الله الحكمة في قلبه ، وأنطق بها لسانه ، وبصره عيوب الدنيا داءها ودوآها ، وأخرجه من الدنيا سالما إلى دار القرار.
١٧٦ ـ وقال 9 : الزهد في الدنيا قصر الامل ، وشكر كل نعمة ، والورع عن كل ما حرم الله.
١٧٧ ـ وقال 9 : لا تعمل شيئا من الخير رياء ولا تدعه حياء.
١٧٨ ـ وقال 9 : إنما أخاف على امتي ثلاثا شحا مطاعا وهوى متبعا وإماما ضالا.
١٧٩ ـ وقال 9 : من كثر همه سقم بدنه ، ومن ساء خلقه عذب نفسه ، و من لا حى الرجال ذهبت مروته وكرامته.
١٨٠ ـ وقال 9 : ألا إن شر امتي الذين يكرمون مخافة شرهم ، ألا
العى : التحير في الكلام وبالفتح العجز وعدم الاهتداء بوجه مراده. وفى بعض نسخ المصدر « غيا » بالغين المعجمة مصدر من باب ضرب أى ضل وخاب وهلك ، والغية بالفتح والكسر : الضلال.
[١]الهناة : الداهية وهى المصيبة وجمعها هنوات. والعثرات جمع العثرة : وهى السقطة والزلة والخطيئة والمعنى : تجاوزوا وتصفحوا عن زلات صاحب المصيبة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 77 صفحه : 163