responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 155

١١٥ ـ وقال 9 : المؤمن دعب لعب ، والمنافق قطب وغضب [١].

١١٦ ـ وقال 9 : نعم العون على تقوى الله الغنى.

١١٧ ـ وقال 9 : أعجل الشر عقوبة البغي.

١١٨ ـ وقال 9 : الهدية على ثلاثة وجوه : هدية المكافأة ، وهدية ، مصانعة ، وهدية لله.

١١٩ ـ وقال 9 : طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعود لم يره.

١٢٠ ـ وقال 9 : من عد غدا من أجله [٢] فقد أساء صحبة الموت.

١٢١ ـ وقال 9 : كيف بكم إذا فسد نساؤكم ، وفسق شبانكم [٣] ولم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر ، قيل له : ويكون ذلك يا رسول الله قال : نعم وشر من ذلك وكيف بكم إذا امرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر ، قيل : يا رسول الله ويكون ذلك؟ قال : نعم وشر من ذلك ، وكيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا.

١٢٢ ـ وقال 9 : إذا تطيرت فامض ، وإذا ظننت فلا تقض ، وإذا حسدت فلا تبغ.

١٢٣ ـ وقال 9 : رفع عن امتي تسع الخطاء والنسيان [٤] وما اكرهوا عليه


[١]الدعب ـ ككتف ـ اللاعب والممازح. والقطب ايضا ـ ككتف ـ العبوس والذى زوى ما بين عينيه وكلح.
[٢]من أجله اى من عمره.
[٣]في بعض نسخ المصدر « شبابكم » وفى اللغة : الشباب بالفتح والتخفيف والشبان بالضم والتشديد : جمع الشاب.
[٤]قيل الخطأ والنسيان مرفوع اثمهما لا حكمهما اذحكمهما من الضمان لا يرتفع. وقوله « وما اكرهوا عليه » يستثنى منه القتل ، وفيه نظر ، والمسألة معنونة في كتب اصول الفقه مبحث أصل البراءة مشروحة. والطيرة بكسر الطاء ، وفتح الياء وسكونها ـ : ما يتشأم به من الغأل الردى. اصله من الطير ، لان اكثر تشأم العرب كان به خصوصا الغراب وكان ذلك يصدهم عن مقاصدهم فنفاه الشرع حتى روى ان الطيرة شرك وانما يذهبه التوكل
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست