responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 153

٩٢ ـ وقال 9 : أربع من علامات الشقاء جمود العين ، وقسوة القلب ، وشدة الحرص في طلب الدنيا ، والاصرار على الذنب.

٩٣ ـ وقال له رجل : أوصني فقال 9 : لا تغضب ثم أعاد عليه فقال : لا تغضب ثم قال : ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب.

٩٤ ـ وقال 9 : إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقا.

٩٥ ـ وقال 9 : ما كان الرفق في شئ إلا زانه ، ولا كان الخرق في شئ إلا شانه [١].

٩٦ ـ وقال 9 : الكسوة تظهر الغنى والاحسان إلى الخادم يكبت العدو.

٩٧ ـ وقال 9 : امرت بمداراة الناس كما امرت بتبليغ الرسالة.

٩٨ ـ وقال 9 : استعينوا على اموركم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود.

٩٩ ـ وقال 9 : الايمان نصفان نصف في الصبر ونصف في الشكر.

١٠٠ ـ وقال 9 : حسن العهد من الايمان.

١٠١ ـ وقال 9 : الاكل في السوق دناءة.

١٠٢ ـ وقال 9 : الحوائج إلى الله [ و ] أسبابها فاطلبوها إلى الله بهم فمن أعطا كموها فخذوها عن الله بصبر.

١٠٣ ـ وقال 9 : عجبا للمؤمن لا يقتضي الله عليه قضاء إلا كان خيرا له سره أوساءه ، إن ابتلاه كان كفارة لذنبة ، وإن أعطاه وأكرمه كان قد حباه [٢].

١٠٤ ـ وقال 9 : من أصبح وأمسى والاخرة أكبر همه جعل الله الغنى في قلبه ، وجمع له أمره ، ولم يخرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه ، ومن أصبح وأمسى


[١]الخرق بضم الخاء المعجمة : ضد الرفق. وفى الحديث « الخرق شؤم والرفق يمن » من خرقه خرقا من باب تعب اذا فعله فلم يرفق به فهو أخرق والانثى خرقاء والاسم ، الخرق بالضم فالسكون.
[٢]حباه اى اعطاه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست