responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 152

٨٣ ـ وقال 9 : أقربكم مني غدا في الموقف أصدقكم للحديث ، وآداكم للامانة ، وأوفاكم بالعهد ، وأحسنكم خلقا ، وأقربكم من الناس.

٨٤ ـ وقال 9 : إذا مدح الفاجر اهتز العرش وغضب الرب.

٨٥ ـ وقال له رجل : ما الحزم؟ قال 9 : تشاور امرء اذا رأي ثم تطيعه.

٨٦ ـ وقال 9 : يوما أيها الناس ما الرقوب فيكم؟ قالوا : الرجل يموت و لم يترك ولدا [١] فقال : بل الرقوب حق الرقوب رجل مات ولم يقدم من ولده أحدا يحتسبه عند الله وإن كانوا كثيرا بعده ، ثم قال : ما الصعلوك فيكم؟ قالوا : الرجل الذي لامال له ، فقال : بل الصعلوك حق الصعلوك من لم يقدم من ماله شيئا يحتسبه عند الله وإن كان كثيرا من بعده ، ثم قال : ما الصرعة فيكم؟ قالوا : الشديد القوي الذي لا يوضع جنبه ، فقال : بل الصرعة حق الصرعة رجل وكز الشيطان في قلبه ، واشتد غضبه وظهر دمه ، ثم ذكر الله فصرع بحلمه غضبه.

٨٧ ـ وقال 9 : من عمل على غير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح.

٨٨ ـ وقال 9 : الجلوس في المسجد النتظارا للصلاة عبادة ما لم يحدث ، قيل : يارسول الله وما يحدث؟ قال 9 : الاغتياب.

٨٩ ـ وقال 9 : الصائم في عبادة وإن كان نائما على فراشه مالم يغتب مسلما.

٩٠ ـ وقال صلى عليه وآله : من أذاع فاحشة [٢] كان كمبدئها ، ومن عير مؤمنا بشئ لم يمت حتى يركبه.

٩١ ـ وقال 9 : ثلاثة وإن لم تظلمهم ظلموك : السفلة وزوجتك وخادمك [٣].


[١]الرقوب وزان رسول الذى يراقب ، من الرقبة بمعنى الانتظار والمرأة التى تراقب موت زوجها او ولدها فترثه. والصعلوك : الفقير. والصرعة بضم الاول وفتح الثانى والثالث : الذى يصرع الناس وبالغ في الصرع ، من صرعه أى طرحه على الارض. والوكز : الزكز. يقال : وكزه في الارض أى ركزه وغرزه فيه.
[٢]الاذاعة : الانتشار.
[٣]أى ولو لم تظلمهم أنت لكن ظلموك لدناءة أخلاقهم ونقصان عقولهم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست