٢٧ ـ وقال 9 : مروتنا أهل البيت العفو عمن ظلمنا وإعطاء من حرمنا.
٢٨ ـ وقال 9 : أغبط أوليائي غندي من امتي رجل خفيف الحال [٢] ذوحظ من صلاة [٣] أحسن عبادة ربه في الغيب ، وكان غامضا في الناس [٤] وكان رزقه كفافا ، فصبر عليه ، إن مات قل تراثه وقل بواكيه [٥].
[١]أى الترقب والتهيؤله بحيث يصدق عليه اسم المنتظر وليس معناه ترك السعى والعمل لانه ينافى معنى الجهاد.
[٢]الغبطة : حسن الحال والمسرة وأصله من غبطه غبطا اذا عظم نعمة في عينه وتمنى مثل حاله من غير أن يريد زوالها عنه ، ورجل خفيف الحال يعنى قليل المال والحظ من الدنيا. والاصح « خفيف الحاذ » بالذال المعجمة أى خفيف الظهر من العيال كما ذكره اللغويون لكن في جميع النسخ « الحال » ولعله تصحيف كما أن في بعض النسخ من المصدر « حفيف الحال » بالحاء المهملة وهو أيضا بمعنى قليل المال والمعيشة.
[٣]في بعض النسخ « ذوحظ من صلاح ».
[٤]والغامض الضعيف والحقير وأصله المبهم والمخفى ، يقال نسب غامض أى لايعرف وغامضا في الناس يعنى من كان خفيا عنهم لا يعرف سوى الله تعالى ومغمورا غير مشهور.
[٥]في المصدر « فصبر عليه ومات ـ الخ » والتراث ما تخلفه الرجل لورثته من الميراث وهو مصدر والتاء فيه بدل من الواو والبواكى جمع باكية ، وقلة بواكيه لقلة عيالاته. ولله درمن نظم الحديث فقال :
أخص الناس بالايمان عبد
خفيف الحاذ مسكنه القفار
له في الليل حظ من صلاة
ومن صوم اذا طلع النهار
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 77 صفحه : 143