responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 143

٢٤ ـ وقال 9 : الجمال في اللسان.

٢٥ ـ وقال 9 : لا يقبض العلم انتزاعا من الناس ولكنه يقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا ، استفتوا فأفتوا بغير علم فضلوا و أضلوا.

٢٦ ـ وقال 9 : أفضل جهاد امتي انتظار الفرج [١].

٢٧ ـ وقال 9 : مروتنا أهل البيت العفو عمن ظلمنا وإعطاء من حرمنا.

٢٨ ـ وقال 9 : أغبط أوليائي غندي من امتي رجل خفيف الحال [٢] ذوحظ من صلاة [٣] أحسن عبادة ربه في الغيب ، وكان غامضا في الناس [٤] وكان رزقه كفافا ، فصبر عليه ، إن مات قل تراثه وقل بواكيه [٥].


[١]أى الترقب والتهيؤله بحيث يصدق عليه اسم المنتظر وليس معناه ترك السعى والعمل لانه ينافى معنى الجهاد.
[٢]الغبطة : حسن الحال والمسرة وأصله من غبطه غبطا اذا عظم نعمة في عينه وتمنى مثل حاله من غير أن يريد زوالها عنه ، ورجل خفيف الحال يعنى قليل المال والحظ من الدنيا. والاصح « خفيف الحاذ » بالذال المعجمة أى خفيف الظهر من العيال كما ذكره اللغويون لكن في جميع النسخ « الحال » ولعله تصحيف كما أن في بعض النسخ من المصدر « حفيف الحال » بالحاء المهملة وهو أيضا بمعنى قليل المال والمعيشة.
[٣]في بعض النسخ « ذوحظ من صلاح ».
[٤]والغامض الضعيف والحقير وأصله المبهم والمخفى ، يقال نسب غامض أى لايعرف وغامضا في الناس يعنى من كان خفيا عنهم لا يعرف سوى الله تعالى ومغمورا غير مشهور.
[٥]في المصدر « فصبر عليه ومات ـ الخ » والتراث ما تخلفه الرجل لورثته من الميراث وهو مصدر والتاء فيه بدل من الواو والبواكى جمع باكية ، وقلة بواكيه لقلة عيالاته. ولله درمن نظم الحديث فقال :

أخص الناس بالايمان عبد

خفيف الحاذ مسكنه القفار

له في الليل حظ من صلاة

ومن صوم اذا طلع النهار

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست