responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 141

من حرمني ، وأصل من قطعني ، وأن يكون صمتي فكرا ، ومنطقي ذكرا ، ونظري عبرا [١].

٩ ـ وقال 9 : قيدوا العلم بالكتاب [٢].

١٠ ـ وقال 9 : إذا ساد القوم فاسقهم وكان زعيم القوم أذلهم ، واكرم الرجل الفاسق فلينتظر البلاء.

١١ ـ وقال 9 : سرعة المشي يذهب ببهاء المؤمن.

١٢ ـ وقال 9 : لا يزول المسروق منه في تهمة من هو بريئ حتى يكون أعظم جرما من السارق [٣].

١٣ ـ وقال 9 : إن الله يحب الجواد في حقه.

١٤ ـ وقال 9 : إذا كان امراؤ كم خيار كم وأغنياؤ كم سمحاء كم [٤] وأمر كم شورى بينكم فظهر الارض خير لكم من بطنها ، وإذا كان أمر اؤكم شرار كم وأغنياؤكم بخلاءكم واموركم إلى نسائكم فبطن الارض خير لكم من ظهرها.

١٥ ـ وقال 9 : من أصبح وأمسى وعنده ثلاث فقد تمت عليه النعمة في الدنيا من أصبح وأمسى معافا في بدنه ، آمنا في سربه [٥] عنده قوت يومه فان كانت عنده


[١]العبر جمع العبرة وهى الاعتبار والموعظة.
[٢]قد كره كتابة الحديث جمع في الصدر الاول منهم ابن عباس ـ 2 ـ واستدلوا بقوله 9 « لا تكتبوا عنى شيئا غير القرآن » كما رواه مسلم لكن هذه الرواية على فرض صحتها لا تنا في قوله « قيدو العلم بالكتاب » لان النهى فيها خاص بوقت نزول القرآن وذلك لخوف أن يشتبه بالقرآن لانه نزل نجوما ولعل النهى مقدم والاذن ناسخ عند أمن اللبس. وبعض المتأخرين من العامة كره كتابة العلم وعلل بان الانسان ربما يتكل عليها فلا يحفظ شيئا في ذهنه ، وهذا التعليل عليل جدا.
[٣]يعنى من سرق ماله قديتهم زيدا وعمرا ومن هو بريئ حتى صار جرمه اعظم من السارق.
[٤]السمحاء جمع السامح وهو الجواد.
[٥]السرب بفتح السين وسكون الراء والباء الموحدة الوجهة والطريق والطريقة يقال فلان آمن في سربه أى مطمئن في طريقته ومذهبه وقيل أى في نفسه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست