responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 127

بالحكمة الجهال فتظلموها ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم ، ولا تعينوا الظالم على ظلمه فيبطل فضلكم. الامور ثلاثة أمر تبين لك رشده فاتبعه ، وأمر تبين لك غيه فاجتنبه وأمر اختلف فيه فرده إلى الله عزوجل.

٣١ ـ مع [١] : عن ابن الوليد ، عن ابن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضاله ، عن أبان ، عن إسحاق بن إبراهيم قال : قال أبوعبدالله 7 : وجد في ذؤابة سيف رسول الله 9 صحيفة فاذا فيها مكتوب بسم الله الرحمن الرحيم إن أعتى الناس على الله يوم القيامة من قتل غير قاتله ، ومن ضرب غير ضاربه ، ومن تولى غير مواليه فهو كافر بما أنزل الله تعالى على محمد 9 ومن أحدث حدثا أو آوى محدثا لم يقبل الله تعالى منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا. قال : ثم قال : تدري ما يعني بقوله « من تولى غير مواليه » قلت : ما يعني به؟ قال : يعني أهل الدين.

والصرف التوبة في قول أبي جعفر 7 والعدل الفداء في قول أبي عبدالله 7.

٣٢ ـ ف [٢] : قال النبي 9 : ما لي أرى حب الدنيا قد غلب على كثير من الناس حتى كأن الموت في هذا الدنيا على غير هم كتب ، وكأن الحق في هذه الدنيا على غير هم وجب ، وحتى كأن ما يسمعون من خبر الاموات قبلهم عندهم كسبيل قوم سفر عما قليل إليهم راجعون [٣] تبوؤنهم أجداثهم وتأكلون تراثهم ، وأنتم مخلدون بعدهم ، هيهات هيهات أما يتغظ آخرهم بأولهم ، لقد جهلوا ونسوا كل موعظة في كتاب الله ، وأمنوا شر كل عاقبة سوء ، ولم يخافوا نزول فادحة [٤] ولا بوائق كل حادثة.


[١]معانى الاخبار ص ٣٧٩ تحت رقم ٣.
[٢]التحف ص ٢٩.
[٣]يعنى أنهم اذا سمعوا بموت فلان مثلا يظنون أنه سافر إلى مكان في الارض ثم يرجع اليهم ثانيا بعد مضى ايام. وقوله « تبوؤنهم اجداثهم » في الكافى « بيوتهم اجداثهم » وسياتى تفسيره.
[٤]الفادحة : النازلة والفادح الصعب المثقل. والبوائق جمع البائقة وهى الداهبة والشر.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست