responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 121

قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله عزوجل فاعتصموا به ، يا أيها الناس أي يوم هذا؟ قالوا : يوم حرام ، ثم قال : يا أيها الناس فأي شهر هذا؟ قالوا شهر حرام ، ثم قال : يا أيها الناس أي بلد هذا؟ قالوا : بلد حرام قال : فان الله عز وجل حرم عليكم دماء كم وأموالكم ، وأعراضكم كحرمة يومكم هذا في شهر كم هذا في بلد كم هذا إلى يوم تلقونه ، ألا فليبلغ شاهد كم غائبكم ، لا نبي بعدي ولا امة بعد كم ، ثم رفع يديه حتى أنه ليرى بياض إبطيه ، ثم قال : اللهم اشهد أني قد بلغت.

١٥ ـ ب [١] : ابن ظريف ، عن ابن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه ، عنه قال : قال رسول الله 9 : قلة العيال أحد اليسارين.

وقال 9 : إن الله تبارك وتعالى ينزل المعونة على قدر المؤونة ، وينزل الصبر على قدر قلة اليسار [٢].

وقال 9 : الامانة تجلب الغني ، والخيانة تجلب الفقر.

١٦ ـ ب [٣] علي ، عن أخيه قال : ابتدر الناس إلى قراب سيف [٤] رسول الله 9 بعد موته فادا صحيفة صغيرة وجدوا فيها : من آوى محدثا فهو كافر ، ومن تولى غير مواليه فعليه لعنة الله ، وأعتى الناس [٥] على الله عزوجل من قتل غير قاتله أو ضرب غير ضاربه.

١٧ ـ ب [٦] : ابن ظريف ، عن ابن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه 8 قال :


[١]قرب الاسناد ص ٥٥ والمراد بابن ظريف ـ بالظاء المعجمة ـ الحسن بن ظريف ابن ناصح ثقة (صه. حش).
[٢]في المصدر « على قدر شدة البلاء ».
[٣] المصدر ص ١١٢.
[٤]ابتدر القوم أمرا : بادر بعضهم بعضا اليه أيهم يسبق اليه أى اسرعوا. وقراب السيف : جفنه وهو وعاء يكون فيه السيف بغمده وحمالته.
[٥]عتى ـ كدعى ـ والمصدر عتو ـ كسمو ـ استكبر وجاوز الحد ، فهو عات والجمع عتاة كداع ودعاة.
[٦]المصدر ص ٥٠ والمراد بابن علوان الحسين بن علوان الكلبى عامى له كتاب (ست ، صه ، حش).
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست