responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 118

حق الحياء ، قالوا : وما نفعل يا رسول الله؟ قال : فان كنتم فاعلين فلا يبيتن أحد كم إلا وأجله بين عينيه ، وليحفظ الرأس وما حوى ، والبطن وماوعى ، ليذكر القبر والبلى ، ومن أراد الآخرة فليدع زينة الحياة الدنيا.

ب : [١] عن محمد بن عيسى ، عن عبدالله بن ميمون مثله إلا أن فيه « حوى » مكان « وعى » و « وعى » مكان « حوى ».

١٠ ـ فس [٢] : عن أبيه ، عن حماد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله 9 لعلي 7 : يا علي ما من دارفيها فرحة إلا يتبعها ترحة [٣] وما من هم إلا وله فرح إلا هم أهل النار ، فاذا عملت سيئة فأتبعها بحسنته تمحها سريعا ، وعليك بصنايع الخير فانها تدفع مصارع السوء.

قال المفسر : وإنما قال رسول الله 9 لامير المؤمنين 7 على حد التأديب للناس لا بأن لامير المؤمنين 7 سيئات عملها.

١١ ـ فس [٤] : عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل ، عن أبي عبدالله 7 قال : لما نزلت هذه الاية : « لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين » قال رسول الله 9 من لم يتعز بعزاء الله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات ، ومن رمى ببصره إلى ما في يد غيره كثر همه ولم يشف غيظه ، ومن لم يعلم أن لله عليه نعمة إلا في مطعم أو في ملبس فقد قصر عمله ودنا عذابه ، ومن أصبح على الدنيا حزينا أصبح على الله ساخطا ومن شكى مصيبة نزلت به فانما يشكو ربه ، ومن دخل النار من هذه الامة ممن قرأ القرآن فهو ممن يتخذ آيات الله هزوا ، ومن أتي ذا ميسرة فيتخشع له طلبا لما في يديه ذهب ثلثا دينه ، ثم قال : ولا تعجل وليس يكون الرجل يسأل من الرجل


[١]قرب الاسناد ص ١٣.
[٢]تفسير على بن ابراهيم سورة الرعد ص ٣٤١.
[٣]الترح : الحزن والهم.
[٤]المصدر سورة الحجر آية ٨٩ ص ٣٥٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست