responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 116

٦ ـ لى [١] : عن أبيه ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن المغيرة ، عن السكوني ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسين بن علي : قال : سمعت جدي رسول الله 9 يقول لي : إعمل بفرائض الله تكن أتقى الناس ، وارض بقسم الله تكن أغنى الناس ، وكف عن محارم الله تكن أورع الناس ، وأحسن مجاورة من جاورك تكن مؤمنا ، وأحسن مصاحبة من صاحبك تكن مسلما.

٧ ـ ل ، لى [٢] : عن محمد بن أحمد الاسدي ، عن عبدالله بن سليمان ، وعبدالله بن محمد الوهبي ، وأحمد بن عمير ، ومحمد بن أبي أيوب قالوا : حدثنا عبدالله بن هاني ابن عبدالرحمن قال : حدثنا أبي ، عن عمه إبراهيم ، عن ام الدرداء ، عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله 9 : « من أصبح معافي في جسده ، آمنا في سربه ، عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا [٣] يا ابن جعشم يكفيك منها ما سد جوعتك ووارى عورتك ، فان يكن بيت يكنك فذاك ، وإن تكن دابة تركبها فبخ بخ ، وإلا فالخبز وماء الحبر وما بعد ذلك حساب عليك أو عذاب.

٨ ـ لى : [٤] عن أبيه ، عن علي ، عن أبيه ، عن صفوان ، عن الكناني قال : قلت للصادق جعفر بن محمد 8 أخبرني عن هذا القول قول من هو؟ » أسأل الله الايمان والتقوى وأعوذ بالله من شر عاقبة الامور ، إن أشرف الحديث ذكر الله ، ورأس الحكمة طاعته ، وأصدق القول وأبلغ الموعظة وأحسن القصص كتاب الله ، وأوثق العرى الايمان بالله ، وخير الملل ملة إبراهيم ، وأحسن السنن سنة الانبياء ، وأحسن الهدى هدى محمد 9 ، وخير الزاد التقوى ، وخير العلم ما نفع ، وخير الهدى ما اتبع وخير الغنى غنى النفس ، وخير ما القي في القلب اليقين ، وزينة الحديث الصدق


[١]المصدر المجلس السادس والثلاثون ص ١٢١.
[٢]الخصال ج ١ ص ٧٧. والامالى المجلس الحادى والستون ص ٢٣٢.
[٣]السرب ـ بكسر السين ـ النفس وبفتحها المسلك. وبفتحتين : البيت. وقوله « حيزت » ـ بكسر المهملة والزاى المعجمة ـ (له الدنيا) أى ضمت وجمعت.
[٤]المجلس الرابع والسبعون ص ٢٩٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست