نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 77 صفحه : 113
ننتفع بها فانا قوم نعير [١] في البرية فقال رسول الله 9 : يا قيس إن مع العز ذلا ، وإن مع الحياة موتا ، وإن مع الدنيا آخرة ، وإن لكل شئ حسيبا ، وعلى كل شئ رقيبا ، وإن لكل حسنة ثوابا ، ولكل سيئة عقابا ، ولكل أجل كتابا وإنه لا بدلك يا قيس من قرين يدفن معك وهو حي ، وتدفن معه وأنت ميت فان كان كريما أكرمك ، وإن كان لئيما أسلمك ثم لا يحشر إلا معك ، ولا تبعث إلا معه ، ولا تسأل إلا عنه فلا تجعله إلا صالحا فانه إن صلح آنست به وإن فسد لا تستوحش إلا منه وهو فعلك.
فقال : يا نبي الله : احب أن يكون هذا الكلام في أبيات من الشعر نفخر به على من يلينا من العرب وندخره ، فأمر النبي 9 من يأتيه بحسان ، قال قيس : فأقبلت افكر فيما أشبه هذه العظة من الشعر فاستتب [٢] لي القول قبل مجئ حسان فقلت : يا رسول الله قد حضرتني أبيات أحسبها توافق ما تريد ، فقال النبي 9 : قل يا قيس ، فقلت :
٢ ـ لي :[٤] السناني ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل ، عن ابن ظبيان ، عن الصادق جعفر بن محمد 8 أنه قال :
[١]أى نذهب ونجئ ونردد في البرية اى الصحراء. وفى بعض النسخ « نعبر ».
[٢]أى استقام ، وفى بعض النسخ « استبان » أى ظهر.
[٣]في المعانى « قرينا » مكان « خليطا ».
[٤]الامالى المجلس السادس ص ١٤. والمراد بالسنانى : محمد بن أحمد. وبالاسدى : محمد بن أبى عبدالله الكوفى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 77 صفحه : 113