نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 76 صفحه : 71
الماء البارد على قدميك إذا خرجت فانه يسل الداء من جسدك ، فاذا لبست ثيابك فقل : «اللهم ألبسني التقوى ، وجنبني الردى» فاذا فعلت ذلك أمنت من كل داء [١].
٤ ـ ب : محمد بن عيسى وأحمد بن إسحاق معا ، عن سعدان بن مسلم قال : كنت في الحمام في البيت الاوسط فدخل موسى بن جعفر 7 وعليه النورة قال : فقال : السلام عليكم فرددت عليه وتأخرت فدخل البيت الذي فيه الحوض ، فاغتسلت وخرجت [٢].
٥ ـ ع : عن ابن الوليد ، عن سعد ، عن أحمد بن الحسن بن فضال : عن الحسن بن علي عن ابن بكير ، عن ابن أبي يعفور قال : لاحاني زرارة بن أعين في نتف الابط وحلقه ، فقلت : نتفه أفضل من حلقه وطليه أفضل منهما جميعا فأتينا باب أبي عبدالله 7 فطلبنا الاذن عليه فقيل لنا : هو في الحمام فذهبنا إلى الحمام فخرج 7 علينا وقد أطلى إبطه فقلت لزرارة : يكفيك؟ قال : لا ، لعله إنما فعله لعلة به فقال : فيما أتيتما؟ فقلت : لا حاني زرارة بن أعين في نتف الابط وحلقه فقلت : نتفه أفضل من حلقه وطليه أفضل منهما فقال : أما إنك أصبت السنة [٣] وأخطأها زرارة ، أما إن نتفه أفضل من حلقه ، وطليه أفضل منهما ثم قال لنا : أطليا فقلنا : فعلنا مند ثلاث ، فقال : أعيدا ، فان الاطلاء طهور ففعلنا.
فقال لي : تعلم يا ابن أبي يعفور فقلت : جعلت فداك علمني ، فقال : إياك والاضطجاع في الحمام فانه يذيب شحم الكليتين وإياك الاستلقاء على القفاء في الحمام فانه يورث داء الدبيلة [٤] وإياك والتمشط في الحمام فانه يورث وباء الشعر وإياك والسواك في الحمام فانه يورث وباء الاسنان ، وإياك أن تغسل رأسك بالطين
[١]أمالى الصدوق ص ٢١٩.
[٢] قرب الاسناد ص ١٧٧ ، وتراه في الفقيه ج ١ ص ٦٥ ، التهذيب ج ١ ص ١٠٦ ، وقد مرفى كتاب العشرة ص ٨ من هذا المجلد.
[٣]يعنى سنة رسول الله 9 فانه كان ينتف ولم يكن حينذاك طلاء النورة
[٤] يعنى قرحة المعدة أوقرحة الاثنى عشر.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 76 صفحه : 71