نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 76 صفحه : 54
يقول : إذا عطس أحدكم وهو على خلاء فليحمد الله في نفسه [١].
أقول : قد مضى بعض الاخبار في باب التسليم وفي باب جوامع المكارم وفي باب حقوق المؤمن.
٧ ـ ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير ، عن أبي عيينة ، عن منصور بن خازم عن أبي عبدالله 7 : قال : ثلاثة يرد عليهم الدعاء جماعة وإن كانوا واحدا : الرجل يعطس فيقال له : يرحمكم الله فان معه غيره ، والرجل يسلم على الرجل فيقول : السلام عليكم ، والرجل يدعو للرجل فيقول : عافاكم الله.
قال الصدوق رضوان الله عليه : يقال للعاطس إذا كان مخالفا : يرحمكم الله والمراد به الملكان الموكلان به فأما المؤمن فانه يقال له : يرحمك الله إذا عطس [٢].
٨ ـ ل : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن وهب ، عن الصادق ، عن أبيه 8 أن عليا 7 قال : يسمت العاطس ثلاثا فمافوقها فهو ريح ، وفي حديث آخر أنه إن زاد العاطس على ثلاث قيل له : شفاك الله ، لان ذلك من علة [٣].
٩ ـ ل : في خبرالاعمش ، عن الصادق 7 الصلاة على النبي 9 واجبة في كل المواطن ، وعند العطاس ، والرياح ، وغير ذلك [٤].
١٠ ـ ن : فيما كتب الرضا 7 للمأمون : والصلاة على النبي 9 واجبة في كل موطن ، وعند العطاس والذبائح وغير ذلك [٥].
١١ ـ ل : الاربعمائة قال أمير المؤمنين 7 : إذا عطس أحدكم فسمتوه : قولوا يرحمكم الله ويقول هو لكم : يغفر الله لكم ويرحمكم ، قال الله تبارك وتعالى : «وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أوردوها» [٦].
١٢ ـ ك : ماجيلويه والعطار معا ، عن محمد العطار ، عن الحسين بن علي
[١]قرب الاسناد : ٣٦. (٢ و ٣) الخصال ج ١ : ٦٢.
[٤]الخصال : ج ٢ : ١٥٣.
[٥] عيون الاخبار ج ٢ : ١٢٤.
[٦]الخصال ج ٢ : ١٦٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 76 صفحه : 54