responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 76  صفحه : 51

١٠٣

( باب )

*«(العطاس والتسميت)»*

١ ـ مكا : عن أبي عبدالله 7 قال : من سمع عطسة فحمد الله وأثنى عليه وصلى عليه محمد وآل محمد ، لم يشتك ضرسه ولا عينه أبدا ، ثم قال : وإن سمعها وبينها وبينه البحر فلا يدع أن يقول ذلك.

عن أبي مريم قال : عطس عاطس عند أبي جعفر 7 فقال أبوجعفر : نعم الشئ العطاس ، فيه راحة للبدن ، ويذكر الله عنه ، ويصلى على النبي 9 فقلت : إن محدثي العراق يحدثون أنه لا يصلى على النبي 9 في ثلاث مواضع : عند العطاس ، وعند الذبيحة وعند الجماع ، فقال : اللهم إن كانوا كذبوا فلاتنلهم شفاعة محمد 9.

عن أبي عبدالله 7 قال : من قال إذا سمع عاطسا : الحمد لله على كل حال ، ماكان من أمر الدنيا والآخرة ، وصلى الله على محمد وآله : لم ير في فمه سوءا.

عنه 7 قال : قال النبي 9 : من سبق العاطس بالحمد عوفي عن وجع الضرس والخاصرة.

عن الصادق 7 قال إذا عطس الانسان فقال : الحمد لله ، قال الملكان الموكلان به : رب العالمين كثيرا لا شريك له ، فان قالها العبد قال الملكان : وصلى الله على محمد فان قالها العبد قالا : وعلى آل محمد ، فان قالها العبد قال الملكان : رحمك الله.

قال أمير المؤمين علي بن أبي طالب 7 في خبر طويل : إذا عطس أحدكم فسمتوه فان قال : يرحمكم الله فقولوا : يغفر الله لكم ويرحمكم ، فان الله قال : «وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أوردوها» [١].

عن عبدالله بن أبي يعفور قال : حضرت مجلس أبي عبدالله صلوات الله وسلامه عليه ، وكان إذا عطس رجل في مجلسه فقال أبوعبدالله 7 :


[١]النساء : ٨٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 76  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست