responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 76  صفحه : 37

وهو يظن أن عمله خالص لله ، وكالصفات الذميمة التي يرى الانسان أنه طهر نفسه منها ، ويظهر بعد مجاهدة النفس أنها مملوة منها ، وكل ذلك ظاهر لمن تتبع عيوب نفسه والله الموفق.

٣٤ ـ كا : عن أبي علي الاشعري ، عن الحسن بن الكوفي ، عن عبيس بن هشام ، عن الحسين بن أحمد المنقري ، عن يونس بن ظبيان ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن لكم لنورا تعرفون به في الدنيا حتى أن أحدكم إذا لقي أخاه قبله في موضع النور من جبهته [١].

بيان : قوله 7 : «تعرفون» على بناء المجهول كأنه إشارة إلى قوله تعالى : «سيماهم في وجوههم من أثر السجود» [٢] ولا يلزم أن تكون المعرفة عامة ، بل يعرفهم بذلك الملائكة والائمة صلوات عليهم كما ورد في قوله تعالى «إن في ذلك لايات للمتوسمين» [٣] أن المتوسمين هم الائمة : ويمكن أن يعرفهم بذلك بعض الكمل من المؤمنين أيضا ، وإن لم يروا النور ظاهرا ، وتفرس أمثال هذه الامور قد يحصل لكثير من الناس بمجرد رؤية سيماهم ، بل لبعض الحيوانات أيضا كما أن الشاة إذار أت الذئب تستنبط من سيماه العداوة ، وإن لم ترها أبدا ، ومثل ذلك كثير ، وقوله : «حتى أن أحدكم» يحتمل وجهين الاول أن الله تعالى إنما جعل موضع القبلة المكان الخاص من الجبهة ، لانه موضع النور ، والثاني أن المؤمن إنما يختار هذا الموضع لكونه موضع النور واقعا ، وإن لم ير النور ولم يعرفه ، ويدل على أن موضع التقبيل في الجبهة.

٣٥ ـ كا : عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن رفاعة بن موسى ، عن أبي عبدالله 7 قال : لا يقبل رأس أحد ولايده إلا رسول الله 9 أو من اريد به رسول الله 9 [٤].


[١]الكافى ج ٢ ص ١٨٥.
[٢] الفتح : ٢٩.
[٣]الحجر : ٧٥.
[٤] الكافى ج ٢ : ١٨٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 76  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست