responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 76  صفحه : 360

عن أيمانكم وعن شمائلكم فقال رجل : يا رسول الله 9 لم لا يكونون من بين أدينا ومن خلفنا؟ آمن فضلنا عليهم أم فضلهم علينا؟ قال : أنتم أفضل من الملائكة اجلس فجلس الرجل فخطب رسول الله 9 فقال : الحمد لله نحمده ونستعينه ونؤمن به ونتوكل عليه ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له.

يا أيها الناس إنه كائن في هذه الامة ثلاثون كذابا أول من يكون منهم صاحب صنعاء وصاحب اليمامة يا أيها الناس إنه من لقي الله عزوجل يشهد أن لا إله إلا الله مخلصا لم يخلط معها غيرها دخل الجنة فقام علي بن أبي طالب صلوات الله عليه فقال : يا رسول الله صلى الله عليه ؤآله بأبي أنت وأمي وكيف يقولها مخلصا لا يخلط معها غيرها؟ فسرلنا هذا حتى نعرفه فقال : نعم حرصا على الدنيا وجمعا لها من غير حلها ورضى بها وأقوام يقولون أقاويل الاخيار ويعملون أعمال الجبابرة فمن لقي الله عزوجل وليس فيه شئ من هذه الخصال وهو يقول : لا إله إلا الله ، فله الجنة ، فان أخذ الدنيا وترك الآخرة فله النار ، ومن تولى خصومة ظالم أو أعانه عليها نزل به ملك الموت بالبشرى بلعنة الله ونار جهنم خالدا فيها وبئس المصير.

ومن خف لسلطان جابر في حاجة كان قرينه في النار ومن دل سلطانا على الجور قرن مع هامان وكان هو والسطان من أشد أهل النار عذابا ومن عظم صاحب دنيا وأحبه لطمع دنياه سخط الله وكان في درجته مع قارون في التابوت الاسفل من النار.

ومن بني بنيانا رياء وسمعة حمله يوم القيامة إلى سبع أرضين ثم يطوقه نارا توقد في عنقه ثم يرمى به في النار فقلنا : يا رسول الله 9 كيف يبني رياء وسمعة قال : يبني فضلا على مايكفيه أو يبني مباهاة ومن ظلم أجيرا أجره أحبط الله عمله وحرم عليه ريح الجنة وريحها يوجد من مسيرة خمسمائة عام.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 76  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست