responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 76  صفحه : 347

أن نكتب بعضها؟ فقال : أمتهو كون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقية ولوكان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي «قوله 9 : « متهوكون» أي متحيرون يقول : أمتحيرون أنتم في الاسلام لا تعرفون دينكم حتى تأخذوه من اليهود والنصارى؟ ومعناه أنه كره أخذ العلم من أهل الكتاب وأما قوله : لقد جئتكم وبها بيضاء نقية فانه أراد الملة الحنيفية فلذلك جاء التأنيث كقول الله عزوجل : «وذلك دين القيمة» [١] إنما هي الملة الحنيفية.

وقال 9 : «لقد هممت أن أنهى عن الغيلة» والغيلة هو الغيل وهو أن يجامع الرجل المرأة وهي موضع [٢] يقال منه : قد أغال الرجل وأغيل والولد مغال والمغيل.

ونهى 7 وهو كثرة التدهن.

وقال 7 : «إياكم والقعود بالصعدات إلا من أدى حقها» الصعدات الطرق وهو مأخوذ من الصعيد والصعيد والتراب ، وجمع الصعيد الصعد ثم الصعدات جمع الجمع ، كما يقال طريق وطرق ثم طرقات قال الله عزوجل : «فتيمموا صعيدا طيبا» [٣] فالتيمم والتعمد للشئ يقال منه : أممت فلانا فأنا أؤمه أما وتأممته وتيممته كله تعمدته وقصدت له وقد روي عن الصادق 7 أنه قال : الصعيد الموضع المرتفع والطيب الذي ينحدر عنه الماء.


[١]البينة : ٥.
[٢]الغيل اذا نسب إلى الرجل كان معناه هذا الذى ذكره أبوعبيد القاسم بن سلام قال في اللسان : أغال فلان ولده اغالة : اذا غشى أمه وهى ترضعه واذا نسب إلى المرءة كان بمعنى ارضاعها الطفل الغيل وهو اللبن الذى ترضعه المرءة ولدها وهى حامل قال الجوهرى : يقال : أضرت الغيلة بولد فلان : اذا أتيت امه وهى ترضعه وكذلك اذا حملت امه وهى ترضعه وفى الحديث : «لقد هممت أن أنهى عن الغيلة» والغيل بالفتح اسم ذلك اللبن وقد أغالت المرأة ولدها فهى مغيل بكسر الياء وأغيلت أيضا : اذا سقت ولدها الغيل فهى مغيل بفتح الياء كمكرم
[٣] النساء : ٤٣ ، المائدة : ٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 76  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست