responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 76  صفحه : 315

المنعم يزيد في الرزق ، واجتناب اليمين الكاذبة يزيد في الرزق ، والضوء قبل الطعام يزيد في الرزق ، وأكل مايسقط من الخوان يزيد في الرزق ، ومن سبح الله كل يوم ثلاثين مرة دفع الله عزوجل عنه سبعين نوعا من البلاء أيسرها الفقر [١].

٢ ـ جامع الاخبار : قال رسول الله 9 : عشرون خصلة تورث الفقر : أولها القيام من الفراش للبول عريانا ، وأكل الطعام جنبا ، وترك غسل اليدين عند الاكل ، وإهانة الكسرة من الخبز ، وإحراق قشر الثوم والبصل ، والقعود على اسكفة البيت [٢] وكنس البيت بالليل وبالثوب ، وغسل الاعضاء في موضع الاستنجاء ومسح الاعضاء المغسولة بالذيل والكم ، ووضع القصاع والاواني غير مغسولة ، ووضع أواني الماء غير مغطاة الرؤوس ، وترك بيوت العنكبوت في المنزل ، والاستخفاف بالصلاة وتعجيل الخروج من المسجد والبكور إلى السوق ، وتأخير الرجوع عنه إلى العشي وشراء الخبز من الفقراء واللعن على الاولاد ، والكذب ، وخياطة الثوب على البدن ، وإطفاء السراج بالنفس وفي خبر آخرو البول في الحمام ، والاكل على الجشاء ، والتخلل بالطرفاء والنوم بين العشائين ، والنوم قبل طلوع الشمس ، ورد السائل الذكر بالليل وكثرة الاستاع إلى الغناء واعتياد الكذب ، وترك التقدير في المعيشة ، والتمشط من قيام ، واليمين الفاجرة وقطيعة الرحم ثم قال 7 : ألا ابنئكم بعد ذلك يمايزيد في الرزق؟ قالوا : بلى ، قال : الجمع بين الصلاتين يزيد في الرزق والتعقيب بعد الغداة يزيد في الرزق وبعد العصر يزيد في الرزق ، وصلة الرحم يزيد في الرزق ، وكشح الغنا يزيد في الرزق وأداء الامانة يزيد في الرزق والاستغناء يزيد في الرزق ، ومواساة الاخ في الله تزيد في الرزق ، والبكور في طلب الرزق تزيد في الرزق ، وإجابة المؤذن تزيد في الرزق ، وترك الكلام في الخلاء يزيد في الرزق ، ثم ساق الحديث من هنا إلى آخر الخبر كما في الخصال.

وأقول : الظاهر أن قوله : «كشح الغناء» مصحف قوله : «كسح الفنا».


[١]الخصال ج ٢ ص ٩٣.
[٢] يعنى عتبة الباب وهى الخشبة التى يوطأ عليها.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 76  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست