نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 76 صفحه : 252
هذا اليوم ، وخير هذا الشهر وخير هذه السنة ، وخير هذا البلد وأهله ، وخير هذه القرية وأهلها وخير مافيها ، وأعوذ بالله من شرها وشر مافيها ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم » [١].
٤٧ ـ مكا : عن الصادق 7 قال : من قرء آية الكرسي في السفر في كل ليلة سلم وسلم مامعه ، ويقول : «اللهم اجعل مسيري عبرا وصمتي تفكرا وكلامي ذكرا».
ومن مسموعات السيد الامام ناصح الدين أبي البركات المشهدي رحمة الله عليه عن محمد بن عيسى ، عن رجل قال : بعث إلي أبوالحسن الرضا 7 من خراسان ثياب رزم وكان بين ذلك طين فقلت للرسول : ما هذا؟ قال : طين قبر الحسين 7 ما يكاد يوجه شيئا من الثياب ولا غيره إلا ويجعل فيه الطين وكان يقول : أمان باذن الله تعالى.
عنه 7 قال : أتى أخوان رسول الله 9 فقالا : يا رسول الله إنا نريد الشام في تجارة فعلمنا مانقول : قال 9 : بعد إذ أويتما إلى منزل فصليا العشاء الآخرة فاذا وضع أحد كما جنبه على فراشه بعد الصلاة فليسبح تسبيح فاطمة / ثم ليقرء آية الكرسي فانه محفوظ من كل شئ يهابه ، وإن لصوصا تبعوهم حتى إذا نزلوا بعثوا غلاما لهم ينظر كيف حالهم ناموا أم هم مستيقظون ، فانتهى الغلام إليهم وقد وضع أحدهما جنبه على فراشه وقرأ آية الكرسي وسبح تسبيح فاطمة / قال : فاذا عليهما حائطان مبنيان فجاء الغلام فطاف بهما فكلما دار لم ير إلا حائطين.
فرجع إلى أصحابه فقال : لا والله مارأيت إلا حائطين مبنيين فقالوا أخزاك الله لقد كذبت بل ضعفت وجبنت فقاموا ونظروا فلم يجدوا إلا حائطين مبنيين فداروا بالحائطين فلم يروا إنسانا فانصرفوا إلى موضعهم ، فلما كان من الغد جاؤا إليهما فقالوا : أين كنتما؟ فقالا : ماكنا إلا ههنا ما برحنا فقالوا : لقد