responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 76  صفحه : 23

على الرازي مصنف هذا الكتاب : قلنا للحسين بن جعفر ، صافحنا بالكف التي صافحت بها محمد بن عيسى فصافحنا وقال : السلام عليكم.

١٠ ـ كتاب الامامة والتبصرة : عن أحمد بن علي ، عن محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن الصفار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه : عن جابر قال : لقيت النبي (ص) فسلمت عليه فغمز يدي وقال : عمز الرجل يد أخيه قبلته.

١١ ـ كا : عن العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون عن يحيى بن زكريا ، عن أبي عبيدة قال : كنت زميل أبي جعفر 7 وكنت أبدء بالركوب ثم يركب هو ، فاذا استوينا سلم وسأل مسألة رجل لا عهد له بصاحبه وصافح قال : وكان إذا نزل نزل قبلي فاذا استويت أنا وهو على الارض سلم وسأل مسألة من لا عهد له بصاحبه ، فقلت : يا ابن رسول الله إنك لتفعل شيئا ما يفعله من قبلنا وإن فعل مرة فكثير ، فقال : أما علمت ما في المصافحة؟ إن المؤمنين يلتقيان فيصافح أحدهما صاحبه ، فما تزال الذنوب تتحات عنهما كما تتحات الورق عن الشجر والله ينظر إليهما حتى يفترقا [١].

بيان : قال الفيروز آبادي : الزميل كأمير الرديف ، كالزمل بالكسر وزمله أردفه أوعادله ، وقال : المصافحة الاخذ باليد كالتصافح ، ويدل على استحباب إيثار الزميل للركوب أولا والابتداء بالنزول آخرا ، وكأنه لسهولة الامر على الزميل في الموضعين فان الركوب أولا في المحمل أسهل لانه ينحط كثيرا وكذا النزول أخيرا أسهل لذلك.

قوله 7 «لاعهد له بصاحبه» أي لم يره قبل ذلك قريبا قال في المصباح : عهدته بمكان كذا لقيته وعهدي به قريب أي لقائي وعهدت الشئ ترددت إليه وأصلحته وحقيقته تجديد العهد به ، وفي النهاية تحاتت عنه ذنوبه تساقطت وأقول : في المعصوم يكون بدل ذلك رفع الدرجات أو تساط ذنوب شيعتهم ببركتهم ، كما


[١]الكافى ج ٢ ص ١٧٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 76  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست