نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 76 صفحه : 19
١٠٠
* ( باب ) *
*«(المصافحة والمعانقة والتقبيل)»*
١ ـ لى : ماجيلويه ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن محمد بن عمران عن أبيه عمران بن إسماعيل ، عن أبي علي الانصاري ، عن محمد بن جعفر التميمي قال : قال الصادق جعفر بن محمد 7 بينا إبراهيم خليل الرحمن 7 في جبل بيت المقدس يطلب مرعى لنغمه إذ سمع صوتا فاذا هو برجل قائم يصلي طوله اثنا عشر شبرا فقال له : يا عبدالله لمن تصلي؟ قال : لاله السماء ، فقال له إبراهيم 7 هل بقي أحد من قومك غيرك؟ قال : لا ، قال : فمن أين تأكل؟ قال : أجتني من هذا الشجر في الصيف وآكله في الشتاء قال له : فأين منزلك؟ قال : فأومأ بيده إلى جبل فقال له إبراهم 7 : هل لك أن تذهب بي معك فأبيت عندك الليلة؟ فقال : إن قدامي ماء لا يخاض ، قال : كيف تصنع؟ قال : أمشي عليه ، قال : فاذهب بي معك فلعل الله أن يرزقني ما رزقك.
قال : فأخذ العابد بيده فمضيا جميعا حتى انتهيا إلى الماء فمشى ومشى إبراهيم 7 حتى انتهيا إلى منزله فقال له إبراهيم : أي الايام أعظم؟ فقال له العابد : يوم الدين يوم يدان الناس بعضهم من بعض ، قال : فهل لك أن ترفع يدك وأرفع يدي فندعو الله عزوجل أن يؤمننا من شرذلك اليوم؟ فقال : وما تصنع بدعوتي فو الله إن لي لدعوة منذ ثلاث سنين ما أجبت فيها بشئ ، فقال له إبراهيم 7 : أو لا أخبرك لاي شئ احتبست دعوتك؟ قال : بلى ، قال له : إن الله عزوجل إذا أحب عبدا احتبس دعوته ليناجيه ، ويسأله ويطلب إليه وإذا أبغض عبدا عجل له دعوته أو ألقى في قلبه اليأس منها.
ثم قال له : وماكانت دعوتك؟ قال : مربي غنم ومعه غلام له ذؤابة ، فقلت : يا غلام لمن هذا الغنم؟ فقال لابراهيم خليل الرحمن 7 فقلت : اللهم إن
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 76 صفحه : 19