responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 76  صفحه : 137

وقال الباقر 7 والصادق 7 : صلاة ركعتين بالسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك وقال الباقر 7 : السواك لا تدعه في كل ثلاثة أيام ولو أن تمره مرة واحدة.

وقال النبي 9 : اكتحلوا وترا واستاكوا عرضا.

وترك الصادق السواك قبل أن يقبض بسنتين وذلك أن أسنانه ضعفت.

وسأل علي بن جعفر أخاه موسى بن جعفر 8 عن الرجل يستاك بيده إذا قام إلى صلاة الليل وهو يقدر على السواك قال : إذا خاف الصبح فلا بأس به.

وقال النبي 9 : لا أن أشق على امتي لامرتهم بالسواك عند وضوء كل صلاة.

وروي أن الكعبة شكت إلى الله عزوجل ما تلقى من أنفاس المشركين فأوحى الله تبارك وتعالى إليها قري كعبة فاني مبدلك بهم قوما يتنظفون بقضبان الشجر فما بعث الله عزوجل نبيه محمدا 9 نزل عليه الروح الامين جبرئيل بالسواك والخلال.

وقال الصادق 7 : في السواك اثنتا عشرة خصلة هومن السنة ومطهرة للفم ، ومجلاة للبصر ويرضي الرحمن ، ويبيض الاسنان ، ويذهب بالحفر ويشد اللثة ويشهي الطعام ويذهب بالبلغم ويزيد في الحفظ ويضاعف الحسنات وتفرح به الملائكة.

وكان للرضا 7 خريطه فيها خمسة مساويك مكتوب على كل واحد منها اسم صلاة من الصلوات الخمس يستك به عند كل تلك الصلوات.

ومن كتاب طب الائمة عنه 7 قال : السواك يجلو البصر ، وينبت الشعر ويذهب بالدمعة.

وفي وصية النبي 9 لامير المؤمنين 7 : يا علي عليك بالسواك وإن استطعت أن لاتقل منه فافعل فان كل صلاة تصليها بالسواك تفضل على التي تصليها بغير سواك أربعين يوما.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 76  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست