والسكون ، والحار الشاق المتعب ، ومنه حديث عيينة بن حصن حتى اذيق نساءه من الحر مثل ما أذاق نسائي ، يريد حرقة القلب من الوجع والغيظ والمشقة «وضيق المحابس» أي السجون ، وفي بعض النسخ المجلس والمهنى واحد.

٤٦

*(باب)*

*«(التحرز عن مواضع التهمة ، ومجالسة أهلها)»*

١ ـ ل : القاسم بن محمد السراج ، عن محمد بن أحمد الضبى ، عن محمد بن عبد العزيز ، عن عبيد الله بن موسى ، عن سفيان الثوري ، عن الصادق 7 قال : قال لي أبي : يابني من يصحب صاحب السوء لا يسلم ، ومن يدخل مداخل السوء يتهم ومن لا يملك لسانه يندم [١].

٢ ـ ما : فيما أوصى به أمير المؤمنين 7 عند وفاته : إياك ومواطن التهمة والمجلس المظنون به السوء يغر جليسه [٢].

٣ ـ مع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أيوب بن نوح ، عن ابن أبي عمير عن ابن عميرة ، عن الثمالي ، عن الصادق 7 قال : قال النبي 9 : أولى الناس بالتهمة من جالس أهل التهمة [٣].

لى : السناني ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن محمد بن سنان عن المفضل ، عن ابن ظبيان ، عن الصادق 7 مثله [٤].

٤ ـ لى : العطار ، عن أبيه ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن جده : قال : قال أمير المؤمنين 7 من وقف نفسه موقف التهمة فلا يلومن من أساء به الظن [٥].