أقول : قد مضى المكافاة على الصنائع في باب جوامع المكارم بأسانيد [٢].
٧ ـ ين : عثمان بن عيسى ، عن علي بن سالم قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : آية في كتاب الله مسجلة قلت : ماهي؟ قال : قول الله تبارك وتعالى في كتابه : «هل جزاء الاحسان إلا الاحسان؟» [٣] جرت في الكافر والمؤمن ، والبر والفاجر ، من صنع إليه معروف فعليه أن يكافئ به ، وليست المكافاة أن يصنع كما صنع به بل حتى يرى مع فعله لذلك أن له الفضل المبتدا.
٨ ـ ين : ابن أبي البلاد ، عن أبيه رفعه قال : قال رسول الله 9 : من سألكم بالله فأعطوه ، ومن آتاكم معروفا فكافؤه ، وإن لم تجدوا ماتكافؤنه فادعوا الله له حتى تظنوا أنكم قد كافيتموه.
٩ ـ ين : بعض أصحابنا ، عن القاسم بن محمد ، عن إسحاق بن إبراهيم قال : قال أبوعبدالله 7 : إن الله خلق خلقا من عباده فانتجبهم لفقراء شيعتنا ليثيبهم لذلك ، قال رسول الله 9 : كفاك بثنائك على أخيك إذا أسدى إليك معروفا أن تقول له : جزاك الله خيرا ، وإذا ذكر وليس هو في المجلس أن تقول : جزاه الله خيرا ، فاذا أنت قد كافيته.
١٠ ـ ختص : قال الصادق 7 : لعن الله قاطعي سبيل المعروف وهو الرجل يصنع إليه المعروف فتكفره فيمنع صاحبه من أن يصنع ذلك إلى غيره [٤].
الدرة الباهرة : قال الكاظم 7 : المعروف غل لايفكه إلا مكافاة أو شكر.
١١ ـ مجمع البيان : قال : روي العياشي باسناده عن الحسين بن سعيد عن عثمان بن عيسى ، عن علي بن سالم قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : آية في كتاب الله مسجلة؟ قلت : ماهي؟ قال : قول الله تعالى : « هل جزاء الاحسان إلا
[١]الخصال ج ١ ص ١١٠.
[٢] راجع ج ٦٩ ص ٣٣٢
[٣]الرحمن : ٦٠.
[٤] الاختصاص : ٢٤١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 75 صفحه : 43