نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 75 صفحه : 379
فرعون ، فكانوا فيمن غرق مع فرعون.
٤٠ ـ كتاب قضاء الحقوق للصورى : قال جعفر بن محمد 8 : ما من جبار إلا وعلى بابه ولي لنا يدفع الله به عن أوليائنا ، أولئك لهم أوفر حظ من الثواب يوم القيامة ، وقال استأذن علي بن يقطين مولانا الكاظم 7 في ترك عمل السلطان فلم يأذن له ، وقال : لا تفعل ، فان لنا بك انسا ولاخوانك بك عزا ، و عسى أن يجبر الله بك كسرا ، ويكسر بك نائرة المخالفين عن أوليائه ، يا علي كفارة أعمالكم الاحسان إلى إخوانكم ، اضمن لي واحدة وأضمن لك ثلاثا اضمن لي أن لا تلقى أحدا من أوليائك إلا قضيت حاجته وأكرمته ، وأضمن لك أن لا يظلك سقف سجن أبدا ولا ينالك حد سيف أبدا ولا يدخل الفقر بيتك أبدا يا علي من سر مؤمنا فبالله بدأ وبالنبى 9 ثنى وبنا ثلث.
وباسناده عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن الصباح عن محمد بن المرادي عن على ابن يقطين قال : استأذنت مولاي أبا إبراهيم موسى بن جعفر 7 في خدمة القوم فيما لا يثلم ديني ، فقال : لا ولا نقطة قلم ، إلا باعزاز مؤمن وفكه من أسره ثم قال 7 : إن خواتيم أعمالكم قضاء حوائج إخوانكم ، والاحسان إليهم ما قدرتم ، وإلا لم يقبل منكم عمل ، حنوا على إخوانكم وارحموهم تلحقوا بنا.
٤١ ـ نوادر الراوندى : باسناده ، عن موسى بن جعفر 7 عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : ما قرب عبد من سلطان إلا تباعد من الله تعالى ، ولاكثر ماله إلا اشتد حسابه ، ولا كثر تبعه إلا كثر شياطينه [١].
وبهذا الاسناد قال : قال علي 7 : ثلاث من حفظهن كان معصوما من الشيطان الرجيم ، ومن كل بلية : من لم يخل بامرأة ليس يملك منها شيئا ، ولم يدخل على سلطان ، ولم يعن صاحب بدعة ببدعته.
وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله 9 : من نكث بيعة أو رفع لواء ضلالة أو كتم علما أو أعتقل مالا ظلما أو أعان ظالما على ظلمه وهو يعلم أنه ظالم فقد