responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 377

أنك بعت جمالك؟ قلت : نعم ، فقال ولم؟ فقلت : أنا شيخ كبير وإن الغلمان لا يقوون بالاعمال فقال : هيهات هيهات إني لاعلم من أشار عليك بهذا ، أشار عليك بهذا موسى بن جعفر ، قلت : مالي ولموسى بن جعفر؟ فقال : دع هذا عنك ، فو الله لولا حسن صحبتك لقتلتك [١].

٣١ ـ جع : قال النبي 9 : من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الاسلام ، وقال الباقر 7 : العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء ثلاث ، وقال 9 : شر الناس المثلث قيل : يا رسول الله وما المثلث؟ قال : الذي يسعى بأخيه إلى السلطان فيهلك نفسه ، ويهلك أخاه ، ويهلك السلطان ، وقال 9 : من مشى مع ظالم فقد أجرم [٢].

٣٢ ـ نص : علي بن الحسن ، عن محمد بن الحسين الكوفي ، عن أحمد بن هوذة ، عن النهاوندي ، عن عبدالله بن حماد ، عن عبدالغفار بن القاسم ، عن الباقر 7 قال : قلت له : يا سيدي ما تقول في الدخول على السلطان؟ قال : لا أرى لك ذلك قلت : إني ربما سافرت إلى الشام فأدخل على إبراهيم بن الوليد قال : يا عبدالغفار إن دخولك على السلطان يدعو إلى ثلاثة أشياء : محبة الدنيا ، ونسيان الموت وقلة الرضا بما قسم الله ، قلت : يا ابن رسول الله فاني ذوعلية وأتجر إلى ذلك المكان لجر المنفعة ، فما ترى في ذلك؟ قال : يا عبدالله إني لست آمرك بترك الدنيا بل آمرك بترك الذنوب ، فترك الدنيا فضيلة ، وترك الذنوب فريضة ، وأنت إلى إقامة الفريضة أحوج منك إلى اكتساب الفضيلة ، قال : فقبلت يده ورجله ، وقلت : بأبي أنت وأمي يا ابن رسول الله ما نجد العلم الصحيح إلا عندكم.

اقول تمامه في أبواب النصوص.

٣٣ ـ نبه : محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر 7 قال : كان علي 7 يقول إنما هو الرضا والسخط ، وإنما عقر الناقة رجل واحد ، فلما رضوا أصابهم العذاب فاذا ظهر إمام عدل فمن رضي بحكمه وأعانه على عدله فهو وليه ، وإذا ظهر إمام جور فمن رضي بحكمه وأعانه على جوره فهو وليه.


[١]رجال الكشى ص ٣٧٣.
[٢] جامع الاخبار ص ١٨٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست