responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 376

صدقت جعلت فداك ، هكذا قال لي والله عند موته [١].

٣٢ ـ كش : محمد بن مسعود ، عن أحمد بن منصور ، عن أحمد بن الفضل ، عن محمد بن زياد ، عن المفضل بن مزيد أخي شعيب الكاتب قال : قال أبوعبدالله 7 : انظر ما أصبت فعد به على إخوانك ، فان الله عزوجل يقول : «إن الحسنات» [٢] قال المفضل : كنت خليفة أخي على الديوان قال : وقد قلت : ترى مكاني من هؤلاء القوم فما ترى؟ قال : لو لم يكن كيت [٣].

٣٣ ـ كش : محمد بن مسعود ، عن أحمد بن جعفر بن أحمد ، عن العمر كي عن محمد بن علي وغيره ، عن ابن أبي عمير ، عن مفضل بن مزيد أخي شعيب الكاتب قال : دخلت على أبي عبدالله وقد أمرت أن أخرج لبني هاشم جوائز فلا أعلم إلا وهو على رأسي وأنا مستخل فوثبت إليه ، فسألني عما أمر لهم ، فناولته الكتاب قال : ما أرى لا سماعيل ههنا شيئا ، فقلت : هذا الذي خرج إلينا ثم قلت له : جعلت فداك قد ترى مكاني من هؤلاء القوم ، فقال لي : انظر ما أصبت فعد به على أصحابك فان الله عزوجل يقول «إن الحسنات يذهبن السيئات [٤]».

٣٤ ـ كش : حمدويه ، عن محمد بن إسماعيل الرازي ، عن ابن فضال ، عن صفوان بن مهران الجمال قال : دخلت على أبي الحسن الاول 7 فقال لي : يا صفوان كل شئ منك حسن جميل ما خلا شيئا واحدا ، قلت : جعلت فداك أي شئ قال إكراءك جمالك من هذا الرجل يعني هارون قلت : والله ما أكريته أشرا ولا بطرا ولا للصيد ولا للهو ، ولكن أكريته لهذا الطريق ، يعني طريق مكة ، ولا أتولاه بنفسي ، ولكنى أبعث معه غلماني ، فقال لي : يا صفوان أيقع كراك عليهم؟ قلت نعم جعلت فداك ، قال : فقال لي أتحب بقاءهم حتى يخرج كراك؟ قلت : نعم ، قال : فمن أحب بقاءهم فهو منهم ، ومن كان منهم فهو ورد النار ، قال صفوان : فذهبت وبعت جمالي عن آخرها ، فبلغ ذلك إلى هارون فدعاني ، فقال لي : يا صفوان بلغني


[١]مناقب آل أبى طالب ج ٤ ص ٢٤٠.
[٢]ان الحسنات يذهبن السيئات ، هود : ١١٤.

رجال الكشي ص ٣٢٠.
[٤] رجال الكشي ٣٢١.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست