نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 75 صفحه : 357
لهم موال ، وليس لاحد من المسلمين أن يقبل هديتكم ، وإن غصبكم أحد فأعلمونا قالوا : يا أمير المؤمنين إنا نحب أن تقبل هديتنا وكرامتنا ، قال : ويحكم نحن أغنى منكم فتركهم وسار.
ومنه : عن عمر بن سعد ، عن عبدالله بن عاصم قال : لما رجع أمير المؤمنين 7 من صفين ومر بالشاميين خرج إليه حرب بن شرحبيل الشبامي وأقبل يمشي معه وعلي 7 راكب فقال له 7 : ارجع فان مشي مثلك مع مثلي فتنة للوالي ومذلة للمؤمنين [١].
٧١ ـ نهج : قال 7 : إذا أقبلت الدنيا على أحد أعارته محاسن غيره ، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه [٣] وقال 7 : إذا هبت أمرا فقع فيه ، فان شدة توقيه أعظم مما تخاف منه [٤] وقال 7 : آلة الرياسة سعة الصدر [٥] وقال 7 : من ملك استأثر [٦] وقال 7 : من نال استطال [٧] وقال 7 : بالسيرة العادلة يقهر المناوي [٨] وقال 7 : في قول الله تعالى : «إن الله يأمر بالعدل والاحسان» العدل الانصاف والاحسان التفضل [٩] وقال 7 : السلطان وزعة الله في أرضه [١٠] وقال 7 : صواب الرأي بالدول ، يقبل باقبالها ويذهب بذهابها [١١].
٧٢ ـ نهج : سئل 7 أيما أفضل العدل أو الجود؟ فقال 7 : العدل يضع الامور مواضعها ، والجود يخرجها عن جهتها؟ والعدل سائس عام والجود عارض خاص ، فالعدل أشرفهما وأفضلها. وقال 7 : الولايات مضامير الرجال [١٢].
ومن كلام له 7 : في الخوارج لما سمع قولهم لا حكم إلا لله ، قال : كلمة