نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 75 صفحه : 341
قلوب الملوك عليهم سخطة ، ألا لا تشغلوا أنفسكم بسب الملوك توبوا إلي أعطف قلوبهم عليكم[١].
٢٢ ـ ن : بالاسانيد الثلاثة ، عن الرضا ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : أول من يدخل النار أمير متسلط لم يعدل ، وذو ثروة من المال لم يعط المال حقه ، وفقير فخور [٢].
٢٣ ـ ما : المفيد ، عن ابن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن ياسر ، عن أبي الحسن الرضا 7 قال : إذا كذب الولاة حبس المطر ، وإذا جار السلطان هانت الدولة ، وإذا جبست الزكاة ماتت المواشي [٣].
٢٤ ـ ما : أبوعمرو ، عن ابن عقدة ، عن أحمد بن يحيى ، عن عبدالرحمن عن أبيه ، عن الوصافي ، عن أبي بريدة ، عن النبي 9 قال لا يؤمر رجل على عشرة فما فوقهم إلا جيئ به يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه ، فان كان محسنا فك عنه ، وإن كان مسيئا زيد غلا إلى غله [٤].
٢٥ ـ ما : الفحام ، عن المنصوري ، عن عم أبيه ، عن أبي الحسن الثالث عن آبائه ، عن الصادق : قال : إذا كان لك صديق فولي ولاية فأصبته على العشر مما كان لك عليه قبل ولايته فليس بصديق سوء [٥].
٢٦ ـ ما : بالاسناد إلى أبي قتادة قال : كنت عند أبي عبدالله 7 فدخل عليه زياد القندي ، فقال له : يا زياد وليت لهؤلاء؟ قال : نعم يا ابن رسول الله ، لي مروة وليس وراء ظهري مال ، وإنما اواسي ، إخواني من عمل السلطان ، فقال : يا زياد أما إذا كنت فاعلا ذلك فاذا دعتك نفسك إلى ظلم الناس عند القدرة على ذلك ، فاذكر قدرة الله عزوجل على عقوبتك ، وذهاب ما أتيت إليهم عنهم ، وبقاء
[١]أمالى الصدوق ص ٢٢٠.
[٢]عيون الاخبار ج ٢ ص ٢٨.
[٣] أمالى الطوسى ج ١ ص ٧٧.
[٤]أملاى الطوسى ج ١ ص ٢٧٠.
[٥] أمالى الطوسى ج ١ ص ٢٨٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 75 صفحه : 341