٥٦ ـ ختص : قال رسول الله 9 : الغيبة أسرع في جسد المؤمن من الاكلة في لحمه ، وقال 9 : من أكل بأخيه المسلم أو شرب أو لبس به ثوبا أطعمه الله به أكلة من نار جهنم ، وسقاه سقية من حميم جهنم ، وكساه ثوبا من سرابيل جهنم ، ومن قام بأخيه المسلم مقاما شانئا أقامه الله مقام السمعة والرياء ، ومن جدد أخا في الاسلام بنى الله له برجا في الجنة من جوهرة [٢].
٥٧ ـ ختص : قال الصادق 7 : من روى على أخيه رواية يريد بهاشينه و هدم مروته ، أوقفه الله في طينة خبال حتى يبتعد مما قال ، وقال رسول الله 9 : ومن أذاع فاحشة كان كمبتديها ، ومن عير مؤمنا بشئ لم يمت حتى يركبه [٣] ٥٨ ختص : قال الصادق : اذكر أخاك إذا تغيب عنك بأحسن مما تحب أن يذكرك به إذا تغيبت عنه ، وقال 7 : من عاب أخاه بعيب فهو من أهل النار [٤].
٥٩ ـ ختص : قال الرضا 7 من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له [٥].
٦٠ ـ ين : فضالة ، عن السين بن عبدالله قال : قال جعفر 7 من كف عن أعراض الناس أقاله الله نفسه يوم القيامة ، ومن كف غضبه عن الناس كف الله عنه عذاب يوم القيامة.
٦١ ـ ين : ابن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن علي ، عن آبائه : ، عن علي 7 قال : قال رسول الله 9 : تحرم الجنة على ثلاثة : على المنان ، وعلى المغتاب ، وعلى مدمن الخمر.
٦٢ ـ ين : ابن أبي البلاد ، عن أبيه رفعه قال : قال رسول الله 9 : وهل يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم؟.
٦٣ ـ نهج : ومن كلام له 7 في النهي عن غيبة الناس : فانما ينبغي لاهل