responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 259

في شهر رمضان لم يوجر على صيامه ، وعن سعيد بن جبير ، عن النبي 9 أنه قال : يؤتى بأحد يوم القيامة يوقف بين يدى الله ويدفع إليه كتابه فلا يرى حسناته فيقول : إلهي ليس هذا كتابي فاني لا أريب فيها طاعتي ، فيقال له : إن ربك لايضل ولا ينسى ، ذهب عملك باغتياب الناس ، ثم ثؤتى بآخر ويدفع إليه كتابه فيرى فيها طاعات كثيرة فيقول : إلهي ما هذا كتابي ، فاني ما عملت هذه الطاعات ، فيقال لان فلانا اغتابك فدفعت حسانته إليك.

وقال 7 : كذب من زعم أنه ولد من حلال وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة فانها إدام كلاب النار ، وقال 7 : ما عمر مجلس بالغيبة إلا خرب من الدين فنزهوا أسماعكم من استماع الغيبة فان القائل والمستمع لها شريكان في الاثم ، و قال 7 : إياكم والغيبة فان الغيبة أشد من الزنا ، قالوا : وكيف الغيبة أشد من الزنا؟ قال : لان الرجل يزني ثم يتوب فتاب الله عليه وإن صاحب الغيبة لا يغفر حتى يغفر له صاحبه ، وقال 7 : عذاب القبر من النميمة والغيبة والكذب و قال 7 من روى على أخيه المؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروته وقفه الله في طينة خبال في الدرك الاسفل من النار [١].

٥٤ ـ ختص : نظر أمير المؤمنين 7 إلى رجل يغتاب رجلا عند الحسن ابنه 7 فقال : يا بني نزه سمعك عن مثل هذا فانه نظر إلى أخبث ما في وعائه فأفرغه في وعائك ، وقال رسول الله 9 : يا معشر من أسلم بلسانه ولم يخلص الايمان إلى قلبه لا تذموا المسلمين ، ولا تتبعوا عوراتهم ، فانه من تتبع عوراتهم تتبع الله عورته ففضحه في بيته [٢].

٥٥ ـ ختص : عن الباقر 7 قال : وجدنا في كتب على 7 أن رسول الله 9 قال على المنبر : والله الذي لا إله إلا هوما اعطى مؤمن قط خير الدنيا والاخرة إلا بحسن ظنه بالله عزوجل والكف عن اغتياب المؤمنين ، والله الذي لا إله إلا هو لا يعذب الله عزوجل مؤمنا بعذاب بعد التوبة والاستغفار له إلا


[١]جامع الاخبار : ١٧١.
[٢] الاختصاص ص ٢٢٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست