١٠ ـ لى : في مناهي النبي 9 أنه نهى عن الغيبة والاستماع إليها ، وقال 9 : من اغتاب امرءا مسلما بطل صومه ، ونقض وضوؤه ، وجاء يوم القيامة تفوح منه رائحة أنتن من الجيفة يتأذى به أهل الموقف ، فان مات قبل أن يتوب مات مستحلا لما حرم الله ، وقال 9 : من كظم غيظا وهو قادر على إنفاذه وحلم عنه ، أعطاه الله أجر شهيد ، ألا ومن تطول على أخيه في غيبة سمعها فيه في مجلس [فردها عنه] رد الله منه ألف باب من السوء في الدنيا والاخرة فان هو لم يردها وهو قادر على ردها كان عليه كوزر من اغتابه سبعين مرة [٣].
١١ ـ لى : السناني ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل ، عن ابن ظبيان ، عن الصادق 7 قال : قال رسول الله 9 : أحق الناس بالذنب السفيه المغتاب ، وأذل الناس من أهان الناس ، وقال 7 : أقل الناس حرمة الفاسق [٤].
مع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أيوب بن نوح ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن عميرة ، عن الثمالي ، عن الصادق 7 مثله [٥].
١٢ ـ لى : أبي ، عن علي بن محمد بن قتيبة ، عن حمدان بن سليمان ، عن نوح بن شعيب ، عن محمد بن إسماعيل ، عن صالح ، عن علقمة قال : قال الصادق 7 وقد قلت له : يا ابن رسول الله أخبرني عمن تقبل شهادته ، ومن لا تقبل ، فقال : يا علقمة كل من كان على فطرة الاسلام جازت شهادته ، قال : فقلت له : تقبل شهادة مقترف للذنوب؟ فقال : يا علقمة لو لم تقبل شهادة المقترفين للذنوب لما قبلت إلا شهادات الانبياء والاوصياء صلوات الله عليهم ، لانهم هم