نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 75 صفحه : 23
فلا يغاث فأغاثه وحمله على مركوبه وسوى له إلا قال الله عزوجل : كددت نفسك ، وبذلك جهدك في اغاثة أخيك هذا المؤمن ، لاكدن ملائكة هم أكثر عددا من خلائق الانس [ كلهم ] من أول الدهر إلى آخره ، وأعظم قوة كل واحد منهم [ ممن ] يسهل عليه حمل السماوات والارضين ليبنوا لك القصور والمساكن ، ويرفعوا لك الدرجات ، فإذا أنت في جناتي كأحد ملوكها الفاضلين ، ومن دفع عن مظلوم قصد بظلم ضررا في ماله أو بدنه ، خلق الله عزوجل من حروف أقواله وحركات أفعاله وسكونها أملاكا بعدد كل حرف منها مائة ألف ملك [ كل ملك ] منهم يقصدون الشياطين الذين يأتون لاغوائه فيثخنونهم ضربا بالاحجار الدافعة [١] وأوجب الله بكل ذرة ضرر دفع عنه وبأقل قليل جزء ألم الضرر الذي كف عنه مائة ألف من خدام الجنان ، ومثلهم من الحور الحسان يدلونه هناك ، ويشرفونه ، ويقولون هذا بدفعك عن فلان ضررا في ماله أو بدنه [٢].
٣٤
*(باب)*
*«(من ينفع الناس ، وفضل الاصلاح بينهم)»*
الايات : الرعد : وأما ماينفع الناس فيمكث في الارض[٣].
١ ـ لى : السناني ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل ، عن ابن ظبيان قال : قال الصادق 7 : قال رسول الله 9 : خير الناس من انتفع به الناس [٤].
مع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أيوب بن نوح ، عن ابن أبي عمير
[١]في المصدر : فيشجونهم ضربا بالاحجار الدامغة.
[٢]تفسير الامام ص ٢٩ ، نقلا عن أمير المؤمنين 7.
[٣]الرعد : ١٨.
[٤] امالى الصدوق : ١٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 75 صفحه : 23