responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 183

سائر المؤمنين لانهم كنفس واحدة ، ولانه إذا لم يكن الايمان سببا لنصحه فقد خان الايمان ، واستحقره ولم يراعه ، وهو مشترك بين الجميع فكأنه خانهم جميعا.

٢٦ ـ كا : عنهما جميعا ، عن محمد بن علي ، عن أبي جميلة قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : من مشى في حاجة أخيه ثم لم يناصحه فيها كان كمن خان الله ورسوله وكان الله خصمه [١].

بيان : «وكان الله خصمه» أي يخاصمه من قبل المؤمن في الاخرة أو في الدنيا أيضا ، فينتقم له فيهما.

٢٧ ـ كا : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن بعض أصحابه عن حسين بن حازم ، عن حسين بن عمر بن يزيد ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله 7 قال : من استشار أخاه فلم يمحضه محض الرأي سلبه الله عزوجل رأيه [٢].

بيان : شرت العسل أشوره شورا من باب قال جنيته ، وشرت الدابة شورا عرضته للبيع ، وشاورته في كذا واستشرته راجعته لارى فيه رأيه فأشار علي بكذا أراني ما عنده فيه من المصلة ، فكانت إشارته حسنة ، والاسم المشورة ، وفيه لغتان سكون الشين وفتح الواو ، والثانية ضم الشين وسكون الواو ، وزان معونة ، ويقال : هي من شار إذا عرضه في المشوار ، ويقال من أشرت العسل ، شبه حسن النصيحة بشري العسل وتشاور القوم واشتوروا ، والشورى اسم منه.

«فلم يمحضه» من باب منع أو من باب الافعال في القاموس : المحض اللبن الخالص ، ومحضه كمنعه سقاه المحض كأمحضه ، وأمحضه الود أخلصه كمحضه والحديث صدقه والامحوضة النصيحة الخالصة ، وقوله محض الرأي إما مفعول مطلق أو مفعول به ، وفي المصباح الرأي العقل والتدبير ، ورجل ذورأي أي بصيرة.


(١ و ٢) الكافى ج ٢ ص ٣٦٣.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست