responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 177

كانت حاجته عنده سارع إلى قضائها ، وإن لم يكن عنده تكلف من عند غيره حتى يقضيها له ، فإذا كان بخلاف ما وصفته فلا ولاية بيننا وبينه.

١٣ ـ ما : الحسين بن إبراهيم ، عن محمد بن وهبان ، عن أحمد بن إبراهيم عن الحسين بن علي الزعفراني ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام ابن سالم ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبدالله 7 قال : أيما مؤمن سأل أخاه المؤمن حاجة وهو يقدر على قضائها فرده عنها سلط الله عليه شجاعا في قبره ينهش من أصابعه [١].

١٤ ـ دعوات الراوندى : قال الصادق 7 : من أتاه أخوه المسلم يسأله عن فضل ما عنده فمنعه ، مثله الله له في قبره شجاعا ينهش لحمه إلى يوم القيامة.

١٥ ـ عدة الداعى : عن إسماعيل بن عمار قال : قلت لابي عبدالله 7 : المؤمن رحمة؟ قال : نعم ، وأيما مؤمن أتاه أخوه في حاجته فانما ذلك رحمة ساقها الله إليه ، وسيبها له ، فان قضاها كان قد قبل الرحمة بقبولها ، وإن رده وهو يقدر على قضائها فانما رد عن نفسه الرحمة التي ساقها الله إليه وسيبها له ، وذخرت الرحمة للمردود عن حاجته ، ومن مشى في حاجة أخيه ولم يناصحه بكل جهده فقد خان الله ورسوله والمؤمنين ، وأيما رجل من شيعتنا أتاه رجل من إخوانه واستعان به في حاجته فلم يعنه وهو يقدر ، ابتلاه الله تعالى بقضاء حوائج أعدائنا ليعذبه بها ومن حقر مؤمنا فقيرا واستخف به واحتقره لقلة ذات يده وفقره شهره الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق ، وحقره ، ولايزال ماقتا له ، ومن اغتيب عنده أخوه المؤمن فنصره وأعانه نصره الله في الدنيا والاخرة ، ومن لم ينصره ولم يدفع عنه وهو يقدر خذله الله وحقره في الدنيا والاخرة.

١٦ ـ كا : عن العدة ، عن أحمد بن محمد وأبي علي الاشعري ، عن محمد بن حسان جميعا ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن سنان ، عن فرات بن أحنف ، عن أبي عبدالله 7 قال : أيما مؤمن منع مؤمنا شيئا مما يحتاج إليه ، يحتاج إليه ، وهو يقدر عليه


[١]أمالى الطوسى ج ٢ ص ٢٧٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست