التجار بالخيانة [١].

٨ ـ ل : عن أمير المؤمنين 7 قال : استعمال الامانة يزيد في الرزق [٢].

٩ ـ فس : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله 7 في خبر المعراج قال : قال النبي 9 : مررت بقوم بين أيديهم موائد من لحم طيب ولحم خبيث يأكلون اللحم الخبيث ، ويدعون الطيب ، فقلت : من هؤلاء يا جبرئيل؟ فقال : هؤلاء الذين يأكلون الحرام ، ويدعون الحلال ، وهم من امتك يا محمد [٣].

١٠ ـ ثو : أبي ، عن على ، عن أبى ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن الصادق عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : لاتزال امتي بخير مالم يتخاونوا وأدوا الامانة وآتوا الزكاة فاذا لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط والسنين [٤].

١١ ـ ختص : الحسن بن محبوب قال : قلت لابي عبدالله 7 : يكون المؤمن بخيلا؟ قال : نعم ، قلت : فيكون جبانا؟ قال : نعم ، قلت : فيكون كذابا؟ قال : لا ، ولا خائنا ، ثم قال : يجبل المؤمن على كل طبيعة إلا الخيانة والكذب [٥].

١٢ ـ ختص : إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبدالله 7 قال : سمعته يقول : ما من مؤمن ضيع حقا إلا أعطى في باطل مثليه ، وما من مؤمن يمتنع من معونة أخيه المسلم والسعي له في حوائجه قضيت أولم تقض إلا ابتلاه الله بالسعي في حاجة من يأثم عليه ، ولا يؤجربه ، وما من عبد يبخل بنفقة ينفقها فيما رضي الله إلا ابتلى أن ينفق أضعافها فيما يسخط الله [٦].

١٣ ـ ختص : قال رسول الله 9 : ليس منا من يحقر الامانة حتى يستهلكها إذا استودعها ، وليس منا من خان مسلما في أهله وماله [٧].

١٤ ـ مشكوة الانوار قال رسول الله 9 : ليس منا من خان بالامانة [٨].