responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 151

يحث 9 على الوفاء بالمواعيد والصدق فيها ، يريد أن المؤمن إذا وعد كان الثقة بموعده كالثقة بالشئ إذا صار باليد.

وقال 9 : من عارض أخاه المؤمن في حديثه فكأنما خدش في وجهه وقال 9 : لا تحقروا ضعفاء إخوانكم ، فانه من احتقر مؤمنا لم يجمع الله بينهما في الجنة إلا أن يتوب.

١٧ ـ نهج : قال 7 : من أسرع إلى الناس بما يكرهون ، قالوا فيه ما لا يعلمون [١].

١٨ ـ كتاب الامامة والتبصرة : عن هارون بن موسى ، عن محمد بن موسى عن محمد بن علي بن خلف ، عن موسى بن إبراهيم ، عن موسى بن جعفر ، عن أبيه عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : ظهر المؤمن حمى إلا من حد [٢].

١٩ ـ كا : عن العدة ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن عيسى ، عن الانصاري ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله 9 : من نظر إلى مؤمن نظرة ليخيفه بها أخافه الله عزوجل يوم لا ظل إلا ظله [٣].

بيان : يوم لا ظل إلا ظله أي إلا ظل عرشه ، أو المراد بالظل الكنف أي لا ملجأ ولا مفزع إلا إليه ، قال الراغب : الظل ضد الضح ، وهو أعم من الفئ ويعبر بالظل عن العزة والمناعة وعن الرفاهة ، قال تعالى : «إن المتقين في ظلال وعيون» [٤] أي في عزة ومناعة ، وأظلني فلان أي حرسني وجعلني في ظله أي في عزه ومناعته «وندخلهم ظلا ظليلا» [٥] كناية عن غضارة العيش [٦].

٢٠ ـ كا : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أبي إسحاق الخفاف ، عن بعض الكوفيين ، عن أبي عبدالله 7 قال : من روع مؤمنا بسلطان ليصيبه منه مكروه فلم يصبه فهو في النار ، ومن روع مؤمنا بسلطان ليصيبه منه مكروه فأصابه


[١]نهج البلاغة ج ٢ ص ١٥١.
[٢] يعنى أنه لا يجوز ضربه الا عند اقامة الحد.
[٣]الكافى ج ٢ ص ٣٦٨.
[٤] المرسلات : ٤١.
[٥]النساء : ٥٧.
[٦] مفردات غريب القرآن : ٣١٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست