يوم القيامة ثم يفضحه [١].

٥ ـ ن : بالاسناد إلى دارم ، عن الرضا ، عن ابائه : قال : قال رسول الله 9 : من أذل مؤمنا أو حقره لفقره وقلة ذات يده شهره الله على جسر جهنم يوم القيامة [٢].

٦ ـ ل : الاربعمائة قال أمير المؤمنين 7 : لا تحقروا ضعفاء إخوانكم فانه من احتقر مؤمنا لم يجمع الله عزوجل بينهما في الجنة إلا أن يتوب وقال 7 : المؤمن لا يغش أخاه ولا يخونه ولا يخذله ولا يتهمه ولا يقول له : أنا منك برئ [٣].

٧ ـ ما : الغضائري ، عن الصدوق ، عن العسكري ، عن عبدالله بن محمد بن عبدالكريم ، عن محمد بن عبدالرحمن ، عن عمروبن أبي سلمة ، عن أبي عمر الصنعاني عن العلا ، عن عبدالرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة أن رسول الله 9 قال : رب أشعث أغبر ذي طمرين مدقع بالابواب لو أقسم على الله لابره [٤].

٨ ـ ن : البيهقي ، عن الصولي ، عن محمد بن يحيى بن أبي عباد ، عن عمه قال : سمعت الرضا 7 يوما ينشد شعرا [٥] فقلت : لمن هاذ أعز الله الامير؟ فقال : لعراقي لكم ، قلت : أنشدنيه أبوالعتاهية [٦] لنفسه ، فقال : هات اسمه

كلنا نأمل مدا في الاجل

والمنايا هن افات الامل

لا تغرنك أبا طيل المنى

والزم القصد ودع عنك العلل

انما الدنيا كظل زائل

حل فيه راكب ثم رحل
[٦]قال في الاغانى ج ٤ ص ١ : أبوالعتاهية لقب غلب عليه ، واسمه اسماعيل بن القاسم بن سويد بن كيسان مولى عنزة وكنيته أبواسحاق وأمه أم زيد بنت زياد المحاربى مولى