نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 75 صفحه : 137
ثو : أبي ، عن سعد ، عن سلمة بن الخطاب ، عن علي بن حسان ، عن محمد بن حماد ، عن أبيه ، عن محمد بن عبدالله يرفعه قال : قال رسول الله 9 : من عرف فضل شيخ كبير فوقره لسنه آمنه الله من فزع يوم القيامة ، وقال : من تعظيم الله عزوجل إجلال ذي الشيبة المؤمن [١].
٤ ـ جع : قال رسول الله 9 : ما أكرم شاب شيخا إلا قضى الله له عند سنه من يكرمه ، وقال النبي 9 : البركة مع أكابركم ، وقال 7 : الشيخ في أهله كالنبي في امته.
عن جابر قال : قال رسول الله 9 : من إكرام جلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم ، عن أنس قال : أوصاني رسول الله بخمس خصال فقال فيه : ووقر الكبير تكن من رفقائي يوم القيامة ، وقال 7 : ليس منا من لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا [٢].
٥ ـ نوادر الراوندى : باسناده ، عن موسى بن جعفر ، عن ابائه : قال : قال رسول الله 9 : إن الله تعالى جواد يحب الجواد ومعالي الامور ويكره سفسافها [٣] وإن من عظم جلال الله إكرام ثلاثة : في الشيبة في الاسلام ، والامام العادل ، وحامل القران غير الغالي فيه ولا الجافي عنه.
وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله 9 : من وقر ذا شيبة لشيبته آمنه الله تعالى من فزع يوم القيامة.
وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله 9 : إني لاستحيي عبدي وأمتي يشيبان في الاسلام ثم اعذبهما.
وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله 9 : من عرف فضل كبير لسنه فوقره آمنه الله تعالى من فزع يوم القيامة [٤].
[١]ثواب الاعمال ١٧١.
[٢] جامع الاخبار ص ١٠٧.
[٣]السفساف : الردئ من كل شى ، والنخالة من الدقيق ونحوه.
[٤]نوادر الراوندى ص ٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 75 صفحه : 137