responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 128

وصفاته العليا أو بتلاوة كتابه. أو بذكر شرائعه وأحكامه ، أو بذكر أنبيائه وحججه فانه قد ورد «أذا ذكرنا ذكر الله». «أظله الله في جنته» أي آواه تحت قصورها وأشجارها أو أوقع عليه ظل رحمته ، أو أدخله في كنفه وحمايته ، كما يقال فلان في ظل فلان.

٢٧ ـ كا : عن العدة ، عن البرقي ، عن ابن فضال ، عن العلا ، عن محمد ابن مسلم قال : سمعت أبا جعفر 7 يذكر أنه أتى رسول الله ملك فقال : إن الله تعالى يخيرك أن تكون عبدا رسولا متواضعا أو ملكا رسولا قال : فنظر إلى جبرئيل 7 وأومأ بيده أن تواضع : فقال : عبدا متواضعا رسولا. فقال الرسول : مع أنه لاينقصك مما عند ربك شيئا ، قال : ومعه مفاتيح خزائن الارض [١].

ايضاح : «قال فنظر إلى جبرئيل» أي قال أبوجعفر : فنظر الرسول إلى جبرئيل مستشيرا منه وإن كان عالما ، وكان لا يحب الملك ، وكان هذا أيضا من تواضعه ، فأومأ جبرئيل بيده أن تواضع! وأن مفسرة ويحتمل أن يكون المستتر في «قال» راجعا إلى الرسول ، و «إلي» بالتشديد وكأن الاول أظهر كما أنه في مشكوة الانوار [٢] قال : فنظر إلى جبرئيل 7 فأومأ إليه بيده أن يتواضع وعلى التقديرين من «قال» إلى قوله «تواضع» معترضة «فقال عبدا» أي اخترت أن أكون عبدا «فقال الرسول» أي الملك «مع أنه» أي الملك أو اختياره «مما عند ربك» أي من القرب والمنزلة ، والمثوبات والدرجات ، «قال ومعه» أي قال أبوجعفر 7 وكان مع الملك عند تبليغ هذه الرسالة المفاتيح أتى بها ليعطيه إياها إن اختار الملك ، ويحتمل أن يكون ضمير قال راجعا إلى الملك ، ومفعول القول محذوفا والواو في قوله «ومعه» للحال أي قال ذلك ومعه المفاتيح ، وقيل ضمير قال راجع إلى الرسول أي قال 9 لا أقبل وإن كان معه المفاتيح ، ولا يخفى مافيه.


[١]الكافي ج ٢ ص ١٢٢.
[٢] مشكوة الانوار ص ٢٢٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست